للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: اللي تبغي. أو قال الولي للخاطب: كم تبغي تعطيني من المهر؟ قال اللي تبغيه بنتك.

هذه ثنتان الأولى مفوض إلى من؟

طالب: إلى الزوج.

الشيخ: والثاني مفوض إلى الزوجة.

خطب من نفس البنت، قال: والله يا أخي كم تبغي تعطيني من المهر؟ لأن جدها إنسان شحيح ما ندري ويش يبغيه؛ يرضيه؟ قال: اللي يبغيه جدها. الذي يريده جدها هو مهرها، هذا مفوض إلى إيه؟

طالب: إلى أجنبي.

الشيخ: لأجنبي، كيف الجد أجنبي؟

طلبة: ( ... ).

الشيخ: لأن الولي موجود، والمراد بالأجنبي هنا مَن؟ غير الولي والزوج والزوجة، غير الثلاثة؛ يعني: ليس زوجًا ولا زوجة ولا وليًّا، فهمتم الصورة الآن؟

ويش اللي ( ... ) بالإنسان أنه يقول ها الكلام؟ أيش؟

طالب: الظروف.

الشيخ: إي، إما إكرامًا للزوج، ولّا أن الزوج شبكان على أن يتزوج من هذه القبيلة، ويقول: اللي تبغونه افرضوه، ممكن تقع هذه المسائل، ما هي بمسائل فرضية، هذه مسائل واقعية، مفهوم الآن؟

الفرق بين تفويض البضع وتفويض المهر لا بد نعرف الفرق, الفرق بينهما أن تفويض البضع لا يُذكر المهر إطلاقًا، وتفويض المهر يُذكر ولكن ما يُعين، لا يعين لا قدره ولا جنسه ولا نوعه ولا شيء، على ما تبغون، أفهمتم؟

في تفويض المهر إذا حصل الدخول؟

طالب: لها المهر.

الشيخ: لها مهر المثل، ويصير هذا التخيير على أنه إكرام للزوج ولّا للزوجة؟

طالب: ( ... ).

الشيخ: ( ... )، لها مهر المثل، هذا الرجل دخل على الزوجة في تفويض المهر، دخل على الزوجة -خدوا بالكم- ويوم دخل على الزوجة صار الصبح جاب المهر؛ مهر الزوجة، أن تقول: اللي تبغي الزوجة, الزوجة تبغي سيارة وتبغي خادمًا وتبغي حلة، وتبغي إلى آخر ما عدت، ماذا يقول؟

طالب: يمهرها.

الشيخ: يقول ما فيه إلا مهر المثل، لو كنتم تبغون هذا ليش ما شرطتوه عند العقد؟ فعلى هذا ليس لها إلا مهر المثل.

طالب: ( ... ).

الشيخ: وكذلك الجد، كلهم، المهم أنه ما لها إلا مهر المثل.

إذا طلق قبل الدخول فماذا يكون؟

<<  <  ج: ص:  >  >>