للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طالب: أقول: ممكن أن تطير في هذا الوقت.

الشيخ: ممكن؟

الطالب: فيه أشياء يجعلونها يركب فيها الواحد ويطير بنفسه.

الشيخ: إذن طار بالبالون.

طالب: يا شيخ، ما طار بنفسه.

الشيخ: نعم، ما يطير بنفسه، يقال: فيه رجل سليم الصدر، قالوا له: إن الهجرة إلى المسجد الأقصى من أفضل ما يكون، فالرجل ( ... ) هذا الشيء، يقولون: حط بيديه الليف، تعرفون الليف ( ... )، حط له الليف وشبَّك فيه كأنه جناحان، ورقى ( ... ) طويلة، لما رقى هم الرجل أن يطير، وفعلًا طار ووقع. هذا ما يمكن يصير هذا أبدًا.

طالب: الآن الحجر يصير في مصانع الحجر يصير ذهبًا أو ..

الشيخ: ما يمكن.

طالب: ما يمكن أن يتدخل الجن يا شيخ؟

الشيخ: ما يمكن أبدًا، المهم يا إخواني نحن الآن شيء واقع أمامنا، الشيء هذا مستحيل؛ لأنه ما يقلب الأعيان إلى أعيان أخرى إلا الخالق عز وجل، أما غيره ما يمكن.

طالب: مثل الحجر الآن يحطوه المصانع.

الشيخ: ما يحطونه ذهبًا، الحجر يمكن يقلبونه ذهبًا؟

الطالب: يعني يصفون ويصير ذهبًا.

الشيخ: أحسنت، هذا معدن فيه أجزاء من الذهب مختلطة في الحجر، ولهذا لو شفته في الشمس يبرق فيه لمعان، هذه الأشياء بعد ما تصهر على النار ويعمل فيها ما يعمل تكون ذهبًا خالصًا.

الطالب: طيب، هذا ما يصير؟

الشيخ: لا، قصده الحجر اللي ما فيه ذهب، أما هذا معدن ذهب.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>