يقول المؤلف:(فَإِذَا قَالَ: إِنْ قُمْتِ) يعني: فأنت طالق (أَوْ قَالَ: إِذَا) يعني: إذا قمت فأنت طالق (أَوْ: مَتَى) يعني: متى قمت فأنت طالق (أَوْ: أَي وَقْتٍ) يعني: أي وقت قمت فأنت طالق (أَوْ مَنْ قَامَتْ) يعني: فهي طالق، (أَوْ كُلَّمَا قُمْتِ فَأَنْتِ طَالِقٌ، فَمَتَى وُجِدَ طَلَقَتْ) ويش وُجِد؟ الشرط وهو القيام، (فمتى وُجد طلقت).
(وَإِنْ تَكَرَّرَ الشَّرْطُ لَمْ يَتَكَرَّرِ الحِنْثُ، إِلَّا فِي كُلَّمَا) المؤلف يقول: (إن تكرر الشرط) ويش في الشرط؟ القيام، يعني إن وجد القيام منها عدة مرات (لم يتكرر الحنث) أي: الطلاق (إلا في كلما).
أنا أعتقد الآن لو سألتكم لماذا استثنى (كلما)؟ لأنها للتكرار، هذا اللي فهمناه من القاعدة: لأنها للتكرار، فإذا قال: كلما قمتِ فأنت طالق فقامت طلقت، ثم قامت طلقت، ثم قامت طلقت؛ لأن (كلما) تفيد التكرار.
لكن إن قمت فأنت طالق فقامت، طلقت. ثم قامت لم تطلق؛ لأن غير (كلما) لا يفيد التكرار.
قال:(وَإِنْ تَكَرَّرَ الشَّرْطُ لَمْ يَتَكَرَّرِ الحِنْثُ، إِلَّا فِي كُلَّمَا) وإن قال: إن (لم أطلقْكِ فأنت طالق، ولم ينو وقتًا، ولم تقم قرينة بفورٍ، ولم يطلقها، طلقت في آخر حياة أولهما موتًا).
يقول المؤلف:(إن لم أطلقك فأنت طالق)، الآن اللي معنا (إن) هل تؤثر عليها (لم) ولّا لا؟ ما تؤثر عليها. نقول: ويش نيتك (إن لم أطلقك)؟ يعني: إن لم أطلقك اليوم فأنت طالق؟ قال: نعم، قصدي إن لم أطلقك اليوم فأنت طالق، متى تطلق؟
طالب: بعد اليوم.
الشيخ: إن طلقها اليوم طلقت، وإن لم يطلقها فإذا غابت الشمس من ذلك اليوم طلقت.