للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: والورد طِيب، والعود طِيب، الصابون؟ بعضه طِيب وبعضه غير طِيب، فالمطَيَّب منه ما تستعمله، وغير المطيَّب تستعمله.

طيب، هذا الطِّيب، لكن يستثنى من ذلك، استثنى الشارع إذا طهرت من الحيض فإنه لا بأس أن تتبخر، تتبع أثر الحيض بشيء من القُسط أو الكُست، أو الأظفار، وهما نوعان من الطيب يُتبَخَّر بهما، وهن دون العود المعروف؛ يعني أقل رائحة لأجل طرد ما يحصل من نتنٍ بعد أثر الحيض؛ هذا استثناه الشرع.

طالب: شيخ، إذا حصل بخور في غرفة ( ... ) يعني تُؤمر بالخروج؟

الشيخ: إن كان يخشى أن يلصق بها تؤمر بالخروج.

الثالثة: (التحسين)، ويش هو التحسين هذا؟

طالب: التجميل.

الشيخ: نعم، التجميل، التحسين يعني التجميل بالحناء، أو بالورد، أو بالحمرة، أو بالكحل، أو بغير ذلك. كل ما فيه التحسين لبدنها فإنها ممنوعة منه.

طيب، حتى لو كان التحسين في أظافرها، مثل ها المنكرات اللي يسمونها المنكرات؟

طالب: نعم، يا شيخ.

الشيخ: إي نعم، حتى هذا ما تتجمل به، كل ما يعد تحسينًا فإنها لا تستعمله.

شوف هذه ثلاثة أشياء.

يقول: (والحناء)؛ هذا تابع للتحسين.

(وما صُبغ للزينة) تابع للزينة، يعني ما صُبغ للزينة من الثياب، واحتَرز المؤلف بقوله: (ما صبغ للزينة) بما صبغ لتوقي الوسخ، يعني ما هو للزينة، لكن لأجل أن يتوقى الوسخ، مثل الكحلي، والأحمر، والأصفر، وما أشبهها، هذا لا بأس به، ولهذا قيده المؤلف بـ (ما صُبغ للزينة).

الرابع: الحلي، قال المؤلف: (وحلي). طيب، (حلي) ويش اللي معطوف عليه؟

طالب: على (الزينة).

الشيخ: على قوله: (من الزينة)، نعم، يعني: ومن الحلي، الحلي سواء كان في الأذنين، أو في الرأس، أو في الرقبة، أو في اليد، أو في الرِّجل، أو على الصدر، كل أنواع الحلي ما يجوز أن تلبسه.

أو كان في الأسنان، فإنه لا يجوز أن تلبسه، فلو أرادت أن تتجمل بوضع سِنٍّ من الذهب وهي محادة، قلنا: هذا لا يجوز، ممنوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>