للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طيب، إذا كان الحلي عليها حين موت الزوج، هل تزيله؟ أو نقول: إن الاستدامة أقوى من الابتداء؟

طالب: تخلعه.

طالب آخر: يمكن.

الشيخ: نعم، تخلعه، يعني السوار، الخُرص.

طالب: والسن؟

الشيخ: السن إذا كان لا يمكن خلعه، والغالب أنه ما يمكن خلعه، فإنها لا تخلعه، لكن تحرص على ألَّا يبِين، أن يكون خفيًّا، يعني: هل نقول: ما تضحك؟

طالب: ما يمكن تغطيته.

الشيخ: اللي يمكن تغطيته، نعم، ما نقول: إنك لا تضحكين، لا، بس هو على كل حال فيه شيء موضوع للحاجة، وفيه شيء موضوع للتجمل؛ لأن بعض النساء يتجملن بأسنان الذهب، يضعن مثلًا في الرباعيات أسنانًا من الذهب تكون جمالًا لها، المهم.

طالب: بس يا شيخنا، وجهها لا يجوز أنه يظهر لغير المحارم، فما يظهر السن أو الوجه؟

الشيخ: حتى لو غير المحارم، وهذا أشر من المحرم، حتى عند النساء ما يجوز تتجمل بها الأشياء، ما هو علشان المحارم أو غير المحارم.

طيب، إذن الحلي بجميع أنواعها، ما رأيكم فيما لو كان الحلي من غير الذهب والفضة، كما لو كان من الزمرد، أو اللؤلؤ، أو الماس؟

طلبة: نفس الشيء.

الشيخ: نفس الشيء؟

الطلبة: نعم.

الشيخ: إي، طيب، قد يكون ( ... )، نعم.

الخامس قال: (وكُحل)، الكحل ممكن يُلحق في ماذا؟

طالب: ( ... ).

الشيخ: لا.

طالب: في التحسين.

الشيخ: في التحسين، الكُحل الأسود لا يجوز أن تستعمله لا في الليل ولا في النهار.

وقال بعض أهل العلم: تستعمله ليلًا عند الحاجة، وتمسحه في النهار، والصحيح أنه لا يجوز مطلقًا؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام استؤذن في ذلك، فقالوا له: أفنكحلها؟ قال: «لَا»، وقيل له ذلك ثلاث مرات، ولكنه أبى عليه الصلاة والسلام (١)، فدل هذا على أنه لا يجوز مطلقًا، الكحل.

طيب، غير الكحل مثل القطرة والدواء أبيض وما أشبهه؟ هذا ما فيه زينة، ولهذا قال المؤلف: (لا توتيا ونحوها)، يعني ..

طالب: ( ... ).

<<  <  ج: ص:  >  >>