للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: النساء الآن اعتدن أنهن يلبسن الأسود، القميص أسود والسروال أسود و ( ... ) السوداء، وألا يخرجن إلى حوش البيت، ولا يصعدن إلى السطح، ولا يشاهدن القمر ليلة البدر؛ لأنه رجل! وهلم جرًّا. عندهم خرافات عجيبة، كل هذه ما لها أثر، وأيضًا ما تكلِّمُ أحدًا من الرجال، ولا يكلمهم بالتلفون، وإذا قُرع الباب ما يكلمن اللي عند الباب، وأشياء يثقلون على أنفسهم ما أنزل الله بها من سلطان.

طالب: ( ... )؟

الشيخ: لا، بيجينا هذا.

طالب: يعني نقول: يشرع ذلك في ( ... )؟

الشيخ: لا، لا يُشرع.

الطالب: يعني يحرم لبس الأسود؟

الشيخ: إذا كان تعبدًا فهو من الأمر المنهي عنه، كل من تعبد بشدة على نفسه فهو منهي عنه.

الطالب: بل إن بعض النساء عندما يموت زوجها وتصبح عادتها لبس الأسود، يعني مات عنها وهي كبيرة خمسين أو أربعين تبقى على الأسود إلى أن تموت، إلى أن تصبح عادتها اللبس الأسود يعني.

الشيخ: هذا خطأ، هذا غلط.

الطالب: لا يجوز يعني؟

الشيخ: إي نعم، كل من تعبد بما لا يشرع ( ... ).

الطالب: طيب النساء اللي هن يذهبن للتعزية أيضًا يلبسن الأسود، هل يجوز لهن؟

الشيخ: ما هو بصحيح، غلط.

الطالب: يحرم عليهن يعني؟

الشيخ: والله بس التحريم ( ... ) يعني، الواحد ما يقدر يعبر بالتحريم بشيء ما في ذلك، لكن نقول: هذا من البدعة، التعبد لله بمثل هذا من البدعة، يُنهى عنه ( ... ).

الطالب: يعني نقول: إنها تلزم بالثياب العادية ( ... ).

***

الشيخ: قال: (فَصْلٌ: وَتَجِبُ عِدَّةُ الْوَفَاةِ فِي الْمَنْزِلِ حَيْثُ وَجَبَتْ). هذا أيضًا مما يتعلق بالمرأة المحادة.

(تجب عدة الوفاة في المنزل حيث وجبت)، (حيثُ) ظرف مكان متعلق بماذا؟ متعلق بمحذوف، حال من (المنزل).

<<  <  ج: ص:  >  >>