للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: ما هو مفهوم، طيب، هذا رجل مات أبوه، وتزوجت أمه بعد أبيه بزوج، أولادها من هذا الزوج ويش يكونون بالنسبة له؟ إخوة له من الأم، هذا الأخ مات وله أخ شقيق، له أخ شقيق والأخ من الأم الذي تحمل به هذه المرأة، في هذه الحال نقول لزوجها: يجب عليك أن تستبرئها، ما تجامعها حتى تحيض، لماذا؟ لأجل أن نعرف هل كان الحمل موجودًا حين موت أخيه فيرث منه، أو ليس موجودًا فلا يرث، وهنا ما نعلم إلا إذا امتنع الرجل عن الجماع؛ لأنه لو جامع لاحتُمل أن يعلق الولد من جماعه الذي بعد موت أخيه، ولَّا لا؟

طلبة: نعم.

الشيخ: وحينئذٍ يكون عندنا إشكال، فمِثل هذه الحال يجب الاستبراء، مع أنه لا هو في ملك يمين، ولا في وطء شبهة، ولا في زنا، لكن لأجل الوصول إلى معرفة هل يرث هذا الحمل، أو لا يرث؟

طالب: لكن لو نشأ حمل يا شيخ يرث؟

الشيخ: إي نعم.

الطالب: طيب، إذا كان في نفس الوقت، يعني مثلًا الأخ مات بالليل.

الشيخ: مَنْ؟

الطالب: الأخ من الأم ذاك الكبير مات بالليل، وهو يجامعها في نفس الـ ..

الشيخ: الله أكبر، تفرض صورة واحدة قد تكون نادرة، المهم أنه يمكن يرد، ما هو معناه لزوم، يعني لو أن هذا الزوج جامع زوجته في الضحى، وعلقت بالولد، ومات أخوه بالليل، ورث منه، يرث منه.

يقول: (من ملك أمة يُوطأ مثلها). انتبه إلى كلمة: (يُوطأ مثلها)، من التي يوطأ مثلها؟ هي التي تم لها تسعون سنة؟ !

طالب: تسع سنوات.

الشيخ: تسع سنين؟

طلبة: نعم.

الشيخ: إي، طيب، هذه ما ( ... ) راحت عنا، هي التي تم لها تسع سنين.

(من ملك أمة يُوطأ مثلها). وقوله: (من ملك)، (مَنْ) شرطية تعم جميع أنواع الْمُلك، سواء ملكها بشراء، أو بهبة، أو ملكها باسترقاق في حرب، أو غير ذلك، المهم أنه عام.

(من ملك من صغير وذكر وضدهما).

قوله: (من صغير) أخبروني بماذا هي متعلقة؟ الجار والمجرور متعلق بأيش؟

طلبة: ( ... ).

الشيخ: ( ... ) أيش؟ ولَّا بـ (ملك)؟

طالب: بـ (ملك).

<<  <  ج: ص:  >  >>