والجراح هي الشقوق في البدن، مثل: واحد جرح يد إنسان أو ساقه أو فخذه أو رأسه أو صدره أو ظهره وما أشبه ذلك.
لكن القصاص في الطرف يزيد على ما سبق في القصاص في النفس، يزيد أمورًا.
قال المؤلف: (وهو) أي: القصاص فيما دون النفس (نوعان: أحدهما في الطرف) والثاني: في الجراح، القصاص فيما دون النفس يكون في موضعين: الموضع الأول: في الأطراف، والموضع الثاني: في الجروح.
قال المؤلف مُبينًا الأطراف: (فتؤخذ العين والأنف والأذن والسن والجفن) إن غلطت نحويًّا قَوِّموني.
طالب: بالرفع.
الشيخ: الجفن بالرفع.
طالب: ( ... ).
الشيخ: عطفًا على من سبق؛ لأنه نائب فاعل.
(والجفن والشفة واليد والرجل والإصبع والكف والمرفق والذكر والخصية والألية والشفر كل واحدٍ من ذلك بمثله).
نبدأ نعود مرة ثانية: العين بماذا؟ بالعين، اليمنى باليمنى، واليسرى باليسرى، الأنف بالأنف، الأيمن بالأيمن والأيسر بالأيسر.
طلبة: ( ... ).
الشيخ: أهو واحد؟ ( ... ).
ولّا لا؟ يكون هذا عين وعين، لكن الأنف جميعًا ما فيه إلا واحدة.
الأذن بالأذن، اليمنى باليمنى، واليسرى باليسرى.
السن بالسن، الثنية بالثنية، والرباعية بالرباعية، والعليا بالعليا، والسفلى بالسفلى، كل واحد من ذلك بمثله لا بد من موافقة.
والجفن ما هو الجفن؟ هو غطاء العين، ما هو الحاجب، هذا الحاجب، الجفن غطاء العين، ولّا لا؟ نعم، هذا الجفن الحساس الذي إذا أقبل عليه شيء يؤذي العين انقفل تلقائيًّا، لم ( ... ) وهذه من آيات الله عز وجل، إن فيه هذا الإحساس الغريب، منين يدخل شيء على العين يبغي يؤذيها هو ينقفل، بدون أي إرادة منك، سبحان الحكيم العليم.
كم في الإنسان من جفن؟ أربعة فيؤخذ الأيمن بالأيمن والأعلى بالأعلى، وكذلك الأيسر.
(والشفة) الشفة هي حافة الفم، وهي عليا وسفلى، والشفة.
(واليد) بماذا؟ باليد، اليمنى باليمنى واليسرى باليسرى، طيب اليد.