يقول المؤلف:(والرجل) بالرجل اليمنى باليمنى واليسرى باليسرى، (والإصبع) بالإصبع، الإبهام بالإبهام، والأيمن بالأيمن وكذلك البقية.
(والكف) بالكف، كيف الكف بالكف؟ ما هي باليد؟ نحمل كلام المؤلف الأول اليد على أن المراد باليد كلها من الكتف أو من المرفق، وأما الكف فهو منبت الأصابع، فيكون الكف بالكف واليمين باليمين واليسار باليسار.
قال:(والمرفق) بالمرفق، كيف المرفق؟ كيف المرفق بالمرفق؟ يعني يمكن يقطع المرفق وتبقى الزراع؟
طالب: ما يمكن.
الشيخ: أو لا؟
طالب:( ... ).
الشيخ:( ... ) وتبقى الذراع.
طالب:( ... ).
الشيخ: لا، يمكن أن تكون اليد مقطوعة من قبل مع المفصل، ولا انقطعت العضد، فإن لم تمكن هذه الصورة فإننا نقول: مراد المؤلف في قوله: (اليد) من الكتف، (والكف) من مفصل الذراع من الكف، والمرفق من مفصل الذراع من العضد.
وما أدري عن الأخ هل يعرف كوعه من كرسوعه؟
طالب: ماذا؟
الشيخ: كوعك من كرسوعك.
الطالب: ذاك اليوم قلت لك: نسيت.
الشيخ:( ... ).
الطالب: ما يلي الإبهام كوع، وما يلي الخنصر الكرسوع.
الشيخ: والرسغ؟
الطالب: والرسغ فيما وسطه.
الشيخ: فيما وسطه.
قال المؤلف رحمه الله:(والذكر) بالذكر، (والخصية) بالخصية، اليمنى باليمنى واليسرى باليسرى، (والألية) بالألية، اليمنى باليمنى واليسرى باليسرى، (والشفر) بالشفر، الشفر هو اللحم المحيط بفرج المرأة، بمنزلة الشفتين للفم؛ يعني: حافتا فرج المرأة هما شفراه.
طالب:( ... ).
الشيخ: لا، غير.
(والشفر) بالشفر، (كل واحدٍ من ذلك بمثله)، وأصل هذا قوله تعالى:{وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ}[المائدة: ٤٥].
طالب:( ... ).
الشيخ: إيه ممكن؛ لأن لها حد من الفخذ وعصبه وما يتعلق به.