الشيخ: إلى الأصابع، إذن ما ( ... ) هل ينتهي إلى عظم؟ الجروح في هذه المواضع تنتهي إلى عظم ولَّا لا؟ تنتهي إلى عظم.
طيب الصدر؟
طالب: ينتهي.
الشيخ: ينتهي إلى عظم إذا كان على الضلوع، أما إذا كان فيما بينهما فهو ما ينتهي إلى عظم، فإذا كان على الضلع نفسه فإنه ينتهي إلى عظم.
الرقبة؟
طالب: تنتهي ولا ..
الشيخ: تنتهي ولا تنتهي؛ في مكان تنتهي إلى عظم، وفي مكان لا تنتهي إلى عظم، فالقاعدة إذن كل جرح ينتهي إلى عظم ففيه القصاص.
طالب: الذراع؟
الشيخ: الذراع كذلك تنتهي إلى عظم.
طالب: يقولون: الذراع يشمل المرفق؟
الشيخ: لا، ما يشمل، لكن المؤلف ما مثل به؛ لقوله تعالى:{الْجُرُوحَ قِصَاصٌ}.
طالب:( ... )؟
الشيخ: والذي ينتهي إلى عظم ( ... ).
قال:(ولا يقتص في غير ذلك من الشجاج والجروح، غير كسر سن).
المؤلف يقول في الأول:(الثاني الجراح)، ثم قال:(من الشجاج والجروح) ويش اللي جاب (من الشجاج)؟ الشجاج من الجراح، والجروح هنا ما سوى الشجاج، و (الشجاج) جمع شجة؛ وهي جرح الرأس والوجه خاصة، هذه الشجة تكون في الرأس وفي الوجه، ففي الجبهة شجة، في الرأس شجة، في الرقبة جرح أو لا؟
طلبة: نعم.
الشيخ: وهكذا بقية البدن، ما عدا الرأس والوجه فهو جروح، وأما الرأس والوجه فهو شجاج.
(في غير ذلك من الشجاج) ويش غير ذلك من الشجاج؟ الشجاج سيأتينا -إن شاء الله تعالى- أنها عشرة أنواع عند العرب؛ ما قبل الموضحة ليس فيه قصاص إطلاقًا؛ ما قبل الموضحة مثل الدامية والبازلة، هذه ما فيها قصاص، وما بعد الموضحة يقول المؤلف:(إلا أن يكون أعظم من الموضحة) فيمكن القصاص منه موضحة، وله أرش الزائد.
الهاشمة فيها قصاص؟
طالب: لا.
الشيخ: ما فيها قصاص؟
الطالب: ما فيها.
الشيخ: الهاشمة ما فيها قصاص، ويش الهاشمة؟ الجرح الذي يبرز العظم ويهشمه، لإبرازه العظم نسميه موضحة، لكن لما هشمه ( ... ) يسمى هاشمة.