الشيخ: ولو كان على سبيل التحدي ليش يغامر؟ هذا واحد يتحدى رجلًا قال: أبغي آكل ها الخروف هذا كله، كل الخروف قال: ما يمكن، ما تقدر. قال: أقدر. قال: إن أكلته فأنا بأعطيك كذا وكذا من المال فأكله الرجل لكنه انتفخ بطنه حتى كاد يموت وقلت له: قبل أن يتقدم الطب أنا خبروني الناس حتى إن الناس قالوا: إنه أشرف على الموت مثل هذا ( ... ).
طالب:( ... ).
الشيخ: طيب هذا أيضًا ..
طالب:( ... ) اختيارًا ولا جبر النفس إذا علم مختار ونزل؟
الشيخ: نعم.
طالب:( ... ).
الشيخ:( ... ) قال: انزل البئر ( ... ) الدلو البئر، انزل جزاك الله خيرًا ( ... ).
طالب:( ... ).
الشيخ: ما عندنا غصب بارك الله فيك، هذا أمر شخصًا مكلفًا قال: جزاك الله خيرًا، الدلو طاح في البئر، انزل جزاك الله خيرًا، طلعه ( ... )، نزل هذا الرجل سقط، ومات ما عليه منه ما دام مكلفًا بالغًا عاقلًا، وبهذا نعرف ضلال أولئك القوم الذين يُضلِّلون العمال في الشركات إذا ماتوا في أثناء العمل حتى لو ماتوا موتة، ولو بدون أسباب العمل، يضمنون الشركات هؤلاء العمال، وهذا لا شك أنه حكم طاغوت، ولا يجوز أبدًا أن يعمل به حتى لو مات من نفس العمل وهو مُكلَّف بالغ عاقل فإن صاحب العمل لا يجب عليه ضمانه، وإذا حاكمه إلى المحاكم الشرعية لم يضمنوه، وأما إذا تحاكم إلى الطاغوت فإنهم يضمنونه حسب قواعدهم لكن هذا حُكم لا يتمشى على حكم الشرع؛ ولهذا لا يجوز لأحد أن يطلب التحاكم إلى هذا القانون المخالف للشرع، بل يجب الناس التحاكم إلى المحاكم اللي تحكم بشريعة الله.
كذلك لو أمره أن يصعد شجرة، مثل النخل ( ... ) اليوم ما جاء ( ... )، النخل ( ... ) لي جزاك الله خيرًا ( ... )، وهذا المطحن ( ... ) وأظن ( ... ) يعرفه.
طالب: ما أعرفه.
الشيخ:( ... ).
الطالب: ما أعرف أسماءهم.
الشيخ:( ... ) الذي يصعد به الشجرة.
الطالب: يعني الحبل.
الشيخ: مثل الحبل ( ... ) كذا وعلى الظهر ويصعد به هكذا.