ولكن القول الأول أصح؛ لأن هذا يكون تابعًا، كما لو قلع اللحيين، مع أن اللحيين يكون عليهما أسنان، ويكون فيهما اللحية، ومع ذلك ما عليه إلا دية اللحيين فقط، فهذا تابع.
يقول المؤلف:(والأليتين) يمكن الواحد يجني على الأليتين فقط؟ يمكن، الأليتين المقعدة التي يقعد عليهما الإنسان، فإذا جنى عليهما شخص ففيهما الدية، وفي الواحدة نصف الدية.
(والأنثيين) الأنثيين أيضًا -وهما الخصيتان- فيهما الدية إن قطعا جميعًا، وفي أحدهما نصفها.
(أَسْكَتِي المرأة) بالفتح -فتح الهمزة- والكسر، وهما حافتا فرجها، لو جنى عليهما إنسان وقطعهما ففيهما الدية، وفي أحدهما نصفها.
طالب:( ... )؟
الشيخ: فيهما الدية.
الطالب: ما يضر.
الشيخ: كيف ما يضر؟ ! يضره.
الطالب: لأنه ( ... ).
الشيخ: لكن عضو منفرد ( ... ) عضو منفرد مثل الأليتين.
طالب:( ... )؟
الشيخ: الجمال من جهة، وأيضًا فيها مصلحة، لولا أن فيه مصلحة ( ... ) الصدر الآن؛ يعني هذا اللحم اللي خلقه الله هنا لوقاية الصدر.
طالب:( ... )؟
الشيخ: ما أعرف، إنما هي واضحة من مفرداته، أو وافقه أحد، ما دام أنه ما في الإنسان إلا ثندؤتان فالحكم واحد.
انتهينا من الذي فيه شيئان، فيه غير هذا فيه شيئان؟ لا.
طالب:( ... ).
الشيخ: مثل؟
الطالب: الحاجبان.
الشيخ: الحاجبان من الشعر، نريد الأعضاء.
طالب:( ... ).
الشيخ:( ... ).
طالب:( ... ).
الشيخ: لا، هذا من المنافع، ما يمكن نقول: الكليتين؟ بس يكون هذه عضو داخلي باطني، ما تكلموا عليه ( ... ) ما تكلموا عليه، وأرى أنه يجب أن يتكلم عليه؛ لأنه الآن أصبح الناس يجعلون هذا العضو الباطن كالعضو الظاهر، وأخذ الكليتين لا يقتضي الموت ولَّا لا؟
طالب: يموت.
الشيخ: يموت، إذا أخذوا كلاهما؛ يعني: لو واحد قطع الكليتين جميعًا؟