للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: على كل حال إذا أخذوا الكليتين ففيهما الدية، وإن أخذ واحدة ففيها نصف الدية، تمشي على القاعدة.

( ... ) (المنخرين ثلثا الدية) ..

طالب: إذا أزال البكارة يا شيخ، البكارة ما هي بشيء واحد، بكارة المرأة ( ... ) فيها دية؟

الشيخ: لا، هذه فيها أرش.

قال المؤلف: (وفي المنخرين ثلثا الدية) عندكم هكذا؟ ويش اللي عندكم؟

طالب: (ثلثا).

الشيخ: إي، لكن الألف -بارك الله فيكم- تسقط عند الوصل.

(وفي المنخرين ثلثا الدية) كيف تقرؤون قول الله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ} [النمل: ١٥]، تقولون: وقالا: الحمد لله؟ لا، نقول: {وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ}.

يقول: (ثلثا الدية، وفي الحاجز بينهما ثلثها) والمنخران معروفان، وسُمِّيا بذلك؛ لأنهما يخرج منهما النخر، وأما الحاجز بينهما فمعلوم أيضًا، والجميع يُسَمَّى -كما مر- مارنًا؛ مارن الأنف ( ... )، هذا في الإنسان منه ثلاثة، المارن يشتمل على ثلاثة أشياء؛ على منخرين وحاجز، فإذا قطع منخرًا فعليه ثلث الدية، كم من بعير؟ ثلاثة وثلاثون بعيرًا وثلث بعير، وإن قطع المنخر الثاني فعليه ست وستون بعيرًا وثلثا بعير، وإن قطع الحاجز بينهما فمئة بعير؛ لأن في الإنسان منه ثلاثة.

إن قطع الحاجز وحده كم عليه؟

طالب: ما يمكن.

الشيخ: لا، يمكن يقصه من داخل ( ... ).

<<  <  ج: ص:  >  >>