للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طالب: ورد على صفات متعددة.

الشيخ: نعم.

الطالب: منها خمسة عشرة جملة، ومنها ..

الشيخ: طيب ما موقفنا من هذه الوجوه المتعددة؟

الطالب: نأتي بها جميعًا، بس عند أوقات مناسبة إن خشي فتنة فلنلتزم بما هو مشهور بين الناس، أما إن كان فيه مثلًا مع طلبة علم نأتي بها جميعًا.

الشيخ: يعني إذن الأفضل أن نأتي ..

الطالب: بها جميعًا.

الشيخ: بكل وجه، ولَّا بها جميعًا؟

الطالب: كل وقت بذكر مخصوص له.

الشيخ: يعني بمعنى نؤذن أولًا أذان بلال، ثم أذان أبي محذورة في آنٍ واحد؟

الطالب: ( ... ).

الشيخ: يعني نأتي بها على الوجوه الواردة، لكن ما هو جميعًا، وما قيده به من خوف الفتنة هذا صحيح.

يشترط للأذان شروط، منها؟

طالب: ( ... ).

الشيخ: لا، لصحة الأذان.

الطالب: أن يكون عالِمًا.

الشيخ: كيف؟

الطالب: أن يكون خمس عشرة جملة ..

الشيخ: ما نقول: يكون على الوجه الوارد؛ لأنه قد يكون أكثر من هذا في الترجيع يكون سبع عشرة.

الطالب: على الوجه الوارد ( ... ) مع الوقت.

الشيخ: وبعد الوقت.

الطالب: كيف؟

الشيخ: وبعد الوقت هذا شرط.

الطالب: نعم، ما يذهب بعد الوقت.

الشيخ: طيب، هذان شرطان.

الطالب: أن يكون عالِمًا بالوقت.

الشيخ: لا، وإحنا يعني نقول: الأذان، ما هو شرط المؤذن، شرط الأذان.

الطالب: أن يكون على المقيمين.

الشيخ: ما هو شرط الوجوب يا شيخ، شرط الصحة.

طالب: ست شروط؛ أن يكون مسلمًا.

الشيخ: ما هو المؤذن الأذان يا أخي؟

الطالب: الأذان أن يكون بعد الوقت.

الشيخ: نعم.

الطالب: وأن يكون كما ورد.

طالب آخر: أن يكون متواليًا.

الشيخ: متواليًا.

الطالب: وأن يكون من آدمي.

الشيخ: يعني أذان الديك ما يصح.

طالب: أن يكون مرتبًا ومتواليًا، ولو ( ... ).

الشيخ: وعلى الصفة الواردة وبعد الوقت، هذه أربعة.

طالب: وممن يجزئ منه الأذان.

<<  <  ج: ص:  >  >>