للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزنا تعريفه؛ يقولون: إن تعريف الزنا: فعل الفاحشة في قُبُل أو دُبُرٍ، والفاحشة كل جماع محرم؛ لأن الجماع المحرم فاحشة مستفحش في جميع العقول، ما من أحد من بني آدم إلا ويستفحش عقله هذا الفعل المنكر، إلا من سلب الله عقله ومسخ طبيعته فإنه قد يستسيغ هذا المنكر، الجُعَل يستسيغ رائحة العذرة، ولكنه في رائحة الورد.

طالب: يموت.

الشيخ: يمكن يموت قال ابن الماوردي رحمه الله: إن ريح الورد مؤذٍ في الجُعَل، ريح الورد؛ الورد اللي من أحسن ما يكون إذا شمَّه الجَعل -هو الجُعل، لكنه الجُعَل لكن نسميها بالفتح- إذا شمه يكرهه، لكن هات عذرة، سبحان الله! شمُّه قوي، يمكن تجد عذرة في مكان من يوم تنزل في هذا المكان ما حولك شيء ( ... ) الطيارات يأتي إلى هذا المطار.

على كل حال أقول: إن بعض الناس -والعياذ بالله- يستسيغ هذا الفعل الذي هو الزنا، وأقبح منه اللواط نسأل الله العافية فهو فاحشة؛ ولهذا نعبر عنه بأنه فعل الفاحشة في قبل أو دبر، فما هي الفاحشة؟ كل جماع محرم.

طالب: شيخ، إذا نظرنا مثلًا الرجم، إذا حفرنا له يكون ما يتألم البدن المحفور؟

الشيخ: هو لا بد أن يبقى شيء يضرب.

الطالب: إي، لكن أقول ..

الشيخ: الحفر، ما يخالف.

الحفر هذه مسألة لا بد أن ننبه عليها؛ ليس معنى الحفر أن نحفر له إلى رأسه، بعض العلماء: يقول يحفر له إلى ثندؤتي الرجل وثديي المرأة، وهذا أيضًا فيه نظر؛ لأننا إذا حفرنا إلى هذا الموضع ويش باقي عندنا مما يرجم؟

الطلبة: الرأس.

الشيخ: الرأس والمقاتل، ولم يرد في الشرع تحديد له، ولكن أقرب شيء أنه ينبغي أن يكون إلى الفخذين أو نحو ذلك.

طالب: ما قلنا: إن كل الجسم ينول من الضرب، كل من الحجارة ..

الشيخ: إي نعم، هذا على رأي من لا يرى الحفر وهو المذهب، أما من يرون الحفر لا يمكن اللي في الأرض لا يمكن أن الحجارة تصل إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>