للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وليس المراد بالْمِخْلَب ذلك الشيء الذي يخرج في ساق الديك، فإن هذا مِخْلَب لكنه لا يصيد به، المراد بالْمِخْلَب أيش؟ الأظفار التي تَخْلِب بها، أي: تشق وتجرح.

وقال: (كالعُقَاب) طائر معروف، (والبازي) كذلك، (والصَّقْر) طائر معروف، (والشاهين) معروف، ويسمَّى (الشاهان) عند بعض الناس، كذلك أيضًا: (الباشَق) طائر معروف، (والعَقْعَق).

طالب: طائر معروف.

الشيخ: طائر معروف.

طالب: ( ... ).

الشيخ: ما فيه شك، (والْحِدَأَة) معروفة، (والبومة)؟

طلبة: معروفة.

الشيخ: معروفة، إي بس، هذا الصنف الثالث.

الصنف الرابع، قال: (وما يأكل الْجِيَف)، فيه طيور تأكل الْجِيَف ولكنها لا تصيد، إذا رأت الجيفة نزلت عليها وأكلت منها لكن هي لا تصيد، مثل (النسر) معروف؟

طالب: نعم معروف.

الشيخ: (اللَّقْلَق)

طلبة: (الرَّخم)

الشيخ: ما هي عندي الرخم، لكن ما هي الرخم؟ الرخم جمع رخمة معروف، (اللَّقْلَق والعَقْعَق) معروف أيضًا.

طالب: ( ... ).

الشيخ: (عندي اللَّقْلَق والعَقْعَق).

الطالب: ( ... ).

الشيخ: لا، الْعَقْعَق، غلط، صَلِّحْها.

(الْعَقْعَق والبُوم) يتشاءمون بها العرب، يقول الشاعر:

إِنَّ مَنْ صَادَ عَقْعَقًا لَمَشُومٌ

كَيْفَ مَنْ صَادَ عَقْعَقَانِ وَبُومُ

( ... ) لكن الإسلام يقول: لا عدوى ولا طِيَرَة، ومَن فتح على نفسه باب الطِّيَرَة تعب مع الأشياء.

(الغراب الأبقع) يعني فيه بقعة بيضاء، هذا أيضًا حرام، وهو احتراز من غراب صغير يشبه الحمامة، هذا يقولون: إنه حلال؛ لأنه لا يأكل الْجِيَف.

(الغُدَاف)، قال المؤلف: (وهو أسود صغير أَغْبَر) معروف عند المؤلف، لكن عندنا غير معروف.

قال: (والغراب الأسود الكبير) هذا غير الأبقع، هذا الأسود الكبير.

إذن الغربان صارت ثلاثة أصناف: أبقع، وأسود كبير، وأسود صغير، الأسود الصغير هذا حلال، والأسود الكبير والأبقع هذا حرام.

طالب: يشبه الحمامة يا شيخ.

الشيخ: يشبه الحمامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>