للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشيخ: الأقط: البقل، عرفته؟

الطالب: إي نعم.

الشيخ: إي نعم.

(وإن حلف لا يلبس شيئًا) شوف (لا يلبس شيئًا)، (شيئًا) نكرة ولَّا معرفة؟

طلبة: نكرة.

الشيخ: في سياق النفي فتفيد العموم، قال: واللهِ لا ألبس شيئًا.

(فلبس ثوبًا) يحنث، السروال يحنث؟

طلبة: يحنث.

الشيخ: التُّبَّان؟

طلبة: يحنث.

الشيخ: يحنث، طيب.

طالب: التُّبَّان ( ... ).

الشيخ: التُّبَّان هو سروال ليس له أكمام، قصير جدًّا.

طالب: ( ... ).

الشيخ: لا، ما هو ( ... )؛ يعني: ما له أكمام طويلة، يسمونه هاف أظن، زين، طيب.

كذلك أيضًا: لبس درعًا؟

طالب: يحنث.

الشيخ: نعم، يحنث، الدرع اللي يلبسونه في الحرب، قال الله تعالى: {وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ}، شوف {لَبُوسٍ} {لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ} [الأنبياء: ٨٠]، وقال تعالى: {أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ} [سبأ: ١١] يعني دروعًا سابغات، الدرع عبارة عن ثوب منسوج من حلق الحديد يلبسه الإنسان؛ علشان إذا جت الرماح أو السكاكين ما تمضي فيه.

لَبِسَ جَوْشَنًا، الجَوْشَن نوع من الدروع، هو درع، لكنه على صفة خاصة به، فيُسَمَّى جوشنًا.

كذلك لَبِسَ طاقية؟

طلبة: يحنث.

الشيخ: يحنث؟

الطلبة: نعم.

الشيخ: طيب غترة؟

طالب: يحنث.

الشيخ: يحنث، (أو نعلًا حنث)، جوارب؟ زين، إذن كل ما يلبس.

طيب، صلى على حصير.

طلبة: ما يحنث.

الشيخ: طيب، إذا كان ما يحنث كيف نجيب عن حديث أنس: فقمت إلى حصير لنا قد اسوَّد من طول ما لُبِس (٣)، فيه رواية: ما لَبِث (٤)، لكن فيه رواية: ما لُبِس، قال العلماء: إن اللباس هنا بمعنى الاستعمال، لباس كل شيء بحسبه، ولكنه في اللغة العربية لا يسمى لباسًا.

(حلف لا يكلم إنسانًا حنث بكلام كل إنسان) نشوف الكلية الآن هي عائدة على الإنسان ولَّا عائدة على الكلام؟ هل المعنى: بكل كلامِ إنسانٍ، أو المعنى: بكلام كلِّ إنسانٍ؟

طالب: الأول.

<<  <  ج: ص:  >  >>