طالب آخر: ما نستطيع يا شيخ أن نرد على الرافضة؛ أن موسى عليه الصلاة والسلام عندما توفي ولَّى يوشع بن نون ( ... ) صلى الله عليه وسلم ( ... ) أبي بكر الصديق في الهجرة، ثم ولاه، وعندما توفي موسى ولى يوشع بن نون ( ... )؟
الشيخ: نشوف إن شاء الله.
طالب: شيخ، أرأيت ( ... )، نقول: إنه الرسول عليه الصلاة والسلام ولَّى عليًّا حينما لم يكن أبو بكر موجودًا، وولَّى أبا بكر حينما كان علي موجودًا، فولاه على علي، فولى أبا بكر على علي، ولم يولِّ عليًّا على أبي بكر، وإنما أبو بكر خرج إلى الحرب وهو أفضل.
الشيخ: أيضًا هي خاصة في علي بن أبي طالب ما هي في كل الصحابة، خلفه في أهله فقط.
الطالب: إي، بس ما هو أفضل من أبي بكر.
الشيخ: ما هو أفضل.
الطالب: لأنه لم يتولَّ عليه.
الشيخ: نعم.
طالب: ما هو خلافة ( ... ) بالنص والإجماع؟ ( ... ).
الشيخ: نحن ذكرنا هذا، لكن بس هل النص كان صريحًا أو إيماءً؟
الطالب: يذكرون قول أنه بالنص والإجماع؛ يعني كلا الأمرين.
الشيخ: إي نعم، قلنا هذا، ما قلنا هذا؟
طلبة: قلنا النص.
الشيخ: لا، قلنا: أجمع الصحابة عليه، حتى علي بايع.
طالب: شيخ، ( ... ) نستدل بقول الله سبحانه وتعالى: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} [الفاتحة: ٧] وسكت، وفي آية أخرى: {الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ} [النساء: ٦٩] فدل هذا على ( ... ) إن الله سبحانه وتعالى أمرنا باتباع طريقهم.
الشيخ: ما فهمت.
الطالب: قول الله سبحانه وتعالى: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} وسكت، وفي آية أخرى: {الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ}.
الشيخ: قراءة؟
الطالب: إي، في آية أخرى.
الشيخ: إي.
الطالب: فدل أن الله سبحانه وتعالى أمرنا باتباع طريقهم، وذكر من جملتهم الصديقين، وأبو بكر صديق.
الشيخ: إي.