الشيخ: آدمي يعني، والله ما أعتقد أحدًا يقول: يشترط في البيع أن يكون آدميًّا؟ إلا إن كان قصدك الكلاب البوليسية ..
طالب: لا، إنسان، هذا يريد ( ... ).
الشيخ: لا، أنا قلت: ذات عدل.
الطالب:( ... ) ذات عدل؟
الشيخ: يعني: أنه عدل من العدول، {وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ}[الطلاق: ٢].
الطالب:( ... ).
الشيخ: موثوقًا به.
الطالب:( ... ).
الشيخ: إي، موثوقًا بها.
الطالب:( ... ).
الشيخ: جاء لي برجل كافر يشهد له، ما نقبل شهادته؛ لأنه قال:{وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ} من أين؟ {مِنْكُمْ}، لا بد أن يكون مسلمًا، وذوي عدل أيضًا.
وقال:{فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ}[البقرة: ٢٨٢]؛ ولهذا لا تُقْبَل شهادة الرجل لابنه، ولا لأبيه، ولا لزوجته، كما سيأتي إن شاء الله في باب موانع الشهادة.
طالب:( ... ).
الشيخ: إقرار؛ يعني: بكتابته؟
الطالب:( ... ).
الشيخ: يعني: بقلم المدين؟ معلوم، إذا كان معروفًا فهذا إقرار، ولكن لو ادعى الورثة، أو ادعى المدين أنه أوفاه وقال: هذه ورقة قديمة كتبتها أنا، ولما أوفيته وقلت: أعطني الورقة. قال: ضاعت. الناس يتحيرون؛ يأخذ منه ورقة بإقراره بأني في ذمتي لفلان ألف ريال، ثم يجيء المدين ويوفي ويقول: أعطني الورقة الأصلية أمزقها، ولَّا أكتب فيها التوصيل؟ قال: لا، والله ضاعت، يمكن يقول هكذا.
الطالب:( ... ).
الشيخ: كيف؟
الطالب:( ... ).
الشيخ: لا، ما يمكن أبدًا، ما تُقْبَل، إذا قال: لا بينة لي، اللهم إلا أن يقيم دعوى جديدة، فهذا شيء ثان.
الطالب:( ... ).
الشيخ: إي، على كلام المؤلف: نعم.
الطالب:( ... ).
الشيخ: هذا ما هو كاف، البينة ويش تشهد؟
الطالب:( ... ).
الشيخ: لا، لازم يكون عدولًا، إذا قدح فيهم المدعى عليه يبين القدح ..
الطالب:( ... ) إذا كان المدعى عليه ( ... ) المدعي ( ... ).