للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكما قال بعض السلف قال: اليمين الكاذبة تَدَع الديار بلاقع؛ أي: خالية تهلك الناس؛ فكثير من الناس إذا جاء اليمين يخاف ولا يحلف.

الطالب: إذا وجدنا قرائن، مثلًا ( ... ) ماذا أنكر وقال: ما عندي بينة، ما ذكرنا، نحن قلنا ..

الشيخ: نكل يعني؟

الطالب: إي نعم، فقلنا: وهذا عليه يعني قرائن ( ... )، أشياء وكذا، وليس عنده ( ... ) أليس ( ... ) عليه، لو قلنا له: احلف ( ... )، لو قلنا للرجل هذا: احلف ( ... ).

الشيخ: ما نبقى عليه.

الطالب: مثلًا الرجل هذا ادعى على هذا.

الشيخ: مَن هذا؟

الطالب: محمد ادعى على خليل بمئتي ألف.

الشيخ: ادعى عليه يعني بمئتي ألف؟ كذا يا محمد؟

الطالب: إي نعم؟

الشيخ: ( ... ) ادعى محمد على خليل بمئتي ألف ريال.

الطالب: ( ... ).

الشيخ: ببينة، قال: ما عندي بينة.

الطالب: قال: ما عندي بينة ( ... ) ونعرف أن هذا ( ... )، وأخذ مكتبة يعني، وأخذ أشياء وما كان عنده مبلغ، الذي يأتي بهذه الأشياء؛ يعني: هذا قرينة لأنه أخذ ..

الشيخ: زين.

الطالب: وهذا يقول: أنا أعطيتك قبل شهر مثلًا. أليس هذه قرينة؟

الشيخ: أما علي المذهب: ما فيه قرائن، يُحْكَم عليه بالنكول، ما دام أَبَى أن يحلف، ما هو بـ (أَبَى) خليل؟ !

الطالب: إي نعم.

الشيخ: أَبَى أن يحلف؛ يُحْكَم عليه بالنكول. يقال: سلم المئتي ألف، ما فيه إشكال؟

وعلى القول الثاني: يُحْكَم عليه بالنكول بعد أن يحلف لمحمد.

طالب: ( ... ).

الشيخ: ما يخالف، أما لو قلنا: يرجع للقاضي؛ أما قلنا: القول الراجح اللي ذكرنا: إنه يرجع للقاضي؟ إذا رأى أن يُحَلِّف حَلَّف، يعني: خليل جائز يقول: أنا ورثته من أبي مثلًا، جاءني من صاحب لي، من صديقٍ لي، وجدته كنزًا في الأرض. يعني: ما أجد رزقًا إلا من طريق محمد؟ !

طالب: ( ... ).

الشيخ: يجيب أيش؟

الطالب: ( ... ).

<<  <  ج: ص:  >  >>