الشيخ: اصبرْ يا شيخ، قبل يمشي السؤال تجيب؟ !
الطالب: لأنه يمكن تحريك إصبعه.
الشيخ: طيب، لو وصف ذلك بالتصوير؟
طالب: يعني يصوره في الواقعة يا شيخ؟
الشيخ: إي، يصور الواقعة.
طالب: ما يستطيع التصوير أن يصور الفرد ذكره في فرجها.
طالب آخر: يمكن يا شيخ.
طالب آخر: بالتزوير.
طالب آخر: السرقة.
الشيخ: السرقة ممكن، يتابع هذا الرجل ويصوره.
طالب: تزوير.
الشيخ: ما هو تزوير، هذا وجهه كله.
الطالب: يحط وجهه في صورة ثانية، يحط الصورة وصورة ثانية في مسجل ( ... ) بالمسجل ( ... ).
الشيخ: مسجل؟
الطالب: يعني يلزق صورة بصورة.
الشيخ: الآن ياسر اعترض على هذه الشهادة، يقول: إنه يمكن يأخذ -مثلًا- وجه إنسان أو رأس إنسان ويضعه على جسد إنسان هو السارق، كذا تقول؟
الطالب: إي نعم.
الشيخ: شاف الحد. ما فيه حد؟
الطالب: كيف؟
الشيخ: يعني هو جاب وجه إنسان وركبه على جسم سارق، اللي يشوفه يقول: هذا هو السارق، يشوف وجهه، وهو ما هو بهو، أنا أقول: هذا فيه حد، بيصير فيه حد؛ الفاصل بين الرأس المركب وجسم السارق.
طالب: يبين بالاختصاص يا شيخ.
طالب آخر: لازم يبان.
طالب آخر: فيه خدع سينمائية يا شيخ.
الشيخ: على كل حال هذه مسألة يمكن لو يُسْأَل القضاة عنها فهمنا عملهم فيها.
طالب: بالنسبة لواحد صعب يا شيخ في هذا.
الشيخ: هل يمكن الشهادة عن طريق التصوير؟ أما في بعض الدول فيمكن، لكنه التصوير المتحرك الذي يحكي الفعل؛ مثل الفيديو، فيه الآن، أنا ذكر لي واحد من قديم -يمكن من سبع سنوات- أنه اختُرِعَ جهاز إذا سُلِّط على مكان الحادث قبل مضي عشر دقائق صور الواقعة.
طالب: كيف هذا؟
الشيخ: إي نعم.
طالب: الأشعة ما تحت الحمراء يا شيخ.
الشيخ: ( ... ) المهم أنه يقول: إذا جاؤوا إلى مكان الحادث قبل أن يمضي عشر دقائق وألقوا هذه الآلات على هذا المكان التقط صور الواقعة، وأن هذا الآن مستعمل في البلاد الغربية.
طالب: يكون موجودًا هذا في الحوادث الجنائية.