الشيخ: معناها لا تقسم إلا برضا جميع الشركاء. وإجبار؟
الطالب: ( ... ).
الشيخ: إجبار ويش معناها؟ قسمة إجبار؟
الطالب: ( ... ).
الشيخ: لا، ما أريد متى تكون، إنما ويش معنى؟ لماذا سميت إجبارًا؟
الطالب: ( ... ) لأنها فيها ضرر.
الشيخ: لا؛ يعني ليه سميناها قسمة تراضٍ؟ لأنها لا تقسم إلا برضا الشركاء جميعًا، هذه لماذا سميناها قسمة إجبار؟
الطالب: ( ... ).
الشيخ: أنت قلت قسمين: تراضٍ وإجبار.
طالب: يا شيخ، تراضٍ وإجبار؛ لأنه يرضى أحد الطرفين والباقي يجبر عليه.
الشيخ: لأنه يُجبر الممتنع منها، سميت قسمة إجبار؛ لأنها لا يشترط فيها التراضي بل يُجبر الممتنع منها. متى تكون القسمة قسمة تراضٍ؟
طالب: تكون القسمة قسمة تراضٍ؟
الشيخ: نعم.
الطالب: برضا الطرفين.
الشيخ: إي، متى تكون؟
الطالب: تكون بلا رد عوض.
الشيخ: لا.
الطالب: ( ... ).
الشيخ: لا، ما هو ( ... ). يعني متى تكون القسمة قسمة تراضٍ؟ بمعنى: متى نقول: إنه لا يُقسم إلا برضا الشركاء جميعًا؟
الطالب: إذا كان في هذه القسمة ضرر.
الشيخ: نعم، أو؟
الطالب: أو رد عوض.
الشيخ: أو رد عوض، صح، هذا الضابط: إذا فيها الضرر، أو رد عوض فالقسمة قسمة تراضٍ، ما يُقسم إلا برضا الجميع. ويش مثاله؟
طالب: مثال قسمة التراضي؟
الشيخ: إي.
الطالب: مثل السيارات الجديدة ( ... ) سيارات متشابهة.
الشيخ: لا، قسمة تراضٍ اللي هي ما تقسم إلا برضا الجميع.
الطالب: مثال: له أرض كبيرة وهي على شارع وعلى الشارع ( ... ).
الشيخ: إلى الآن ما اتضحت الصورة في الحديث.
طالب: ( ... ) ما ينتفع بها الاثنان؛ فهي لا تقسم إلا برضا الشركاء.
الشيخ: إي، صح. حجاج يقول: أرض صغيرة يتضرر أحد الطرفين بقسمتها، لا ينتفع بها، هل هذا هو الضابط للضرر الحاصل بالقسمة أو هناك ضابط آخر؟
طالب: ضابط آخر ( ... ).
الشيخ: صح، أن الضرر المانع هو نقص القيمة ( ... ). وبينهما فرق. قسمة الإجبار؟