للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: تقليدًا ولا؟

طالب: لا يجاب يا شيخ.

الشيخ: أنت فاهم السؤال؟ إذا كانت القسمة قسمة تراضٍ؟

الطالب: ولم يرضَ أحدهما.

الشيخ: ولم يرضَ أحدهما، والثاني قال: أنا ما أصبر على هذه الشركة، وأريد أن تُباع؟

الطالب: ما تباع يا شيخ.

الشيخ: ما تباع.

طالب: ( ... ).

الشيخ: على أيش؟

الطالب: على أي شيء ( ... ).

الشيخ: يعني إذن تُباع إجبارًا عكس ما قال عبد الله؟ ويش تقولون؟

طلبة: صحيح.

الشيخ: صح، ويش يسوي هذا؟ يبغي من الشركة، والقسمة ما هي ممكنة الآن؛ لأنه يلحقهما الضرر. ما بقي إلا البيع. قال أحدهما: أنا أطلب البيع، وقال الثاني: أنا أطلب التأجير، تؤجر من بيننا، والثاني قال: تُباع؟

طالب: قال تؤجر والثاني قال؟

الشيخ: تباع.

الطالب: نوافق الذي يقول: تؤجر.

الشيخ: نوافق الذي يقول: تؤجر؟

الطالب: إي نعم.

الشيخ: طيب، إذا قال زميله أو شريكه: حتى في التأجير بيتعبني في الأجرة، يروح للمستأجر، ويأخذ الإيجار كله، ويخليه، ويتعبني؟

الطالب: ( ... ).

الشيخ: ويش تقول؟

طالب: تباع.

الشيخ: تباع، وإن اتفقا على الأجرة؟ على التأجير فلا بأس. ها الحين، بيننا أرض صغيرة لا يمكن قسمتها، القسمة في الأرض الصغيرة ويش هي تراضٍ ولَّا إجبار؟

طلبة: تراضٍ.

الشيخ: تراضٍ، ما يمكن قسمها الآن، كل منهم قال: أنا ما أرضى بالضرر، لكن أحدهما قال: ما أنا ببايع، والثاني قال: بأبيع، أفتك من الشركة هذه، من نجيب؟

الطلبة: أن نبيع.

الشيخ: قول من يقول نبيع، تُباع الأرض وتقسم الدراهم، وكل يأخذ نصيبه. لماذا يُجبر على البيع؟ من أجل اندفاع الضرر بالشركة.

قلنا: أحدهما قال: أنا أريد البيع والثاني قال: أنا أريد التأجير، ويبقى ملكنا في الأرض، ما إحنا ببايعين الأرض، نؤجرها، ما دام أنت ما تبغي أن نشترك فيها نؤجرها ونقتسم الأجرة. فقال الثاني: لا، أنا أريد أن تباع. مَنْ نجيب؟

طلبة: الثاني.

الشيخ: الثاني، من طلب البيع، لماذا؟

طالب: قطعًا للنزاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>