الشيخ: العاقلة هم عصبة القاتل؛ يعني: أبناؤه وآباؤه وإخوانه وأعمامه وبنوهم، هذه العاقلة. الإنسان إذا قتل خطأً ما عليه شيء من الدية، الدية على عاقلته، بنو عمه وغيرهم يحملون إياها.
من يأتي بالمثال لنا؟
طالب: قتل خطأ، فطلب ورثة الميت الدية، وعندما حضروا إلى القاضي أنكروا، فعندما أتوا هؤلاء بالبينة ورثة الميت قدموا البينة التي قتل بها ..
الشيخ: تشهد أنه هو القاتل.
الطالب: تبين أنه هو القاتل، وأتى هذا القاتل بشهود أن هذا الشيء الذي قتل به ليس ملكه؛ يعني: قتله بمسدس ..
الشيخ: لا.
طالب: قاتل قتل خطأ، جاب شهود ( ... ) قتل خطأ، فشهادة هؤلاء لا تقبل؛ لأنه لا ( ... ).
الشيخ: لا، إلى الآن.
طالب: عندما أتى ورثة ..
الشيخ: هذا رجل يرمي صيدًا، يصيد، فأصاب إنسانًا وقتله.
الطالب: أتى ورثة المقتول ( ... )، فشهدوا على هذا القاتل.
الشيخ: لا، ما شهدوا، ورثة المقتول.
الطالب: القاتل خطأ عندما أتوا إلى القاضي أنكروا أنه قتله، فأتوا الشهود -شهود المقتول- وعصبته قالوا: إنه هو القاتل.
الشيخ: زين، ني أتى ورثة المقتول بشهود يشهدون أنه قتل مُوَرِّثهم، كذا ولَّا لا؟
الطالب: نعم.
الشيخ: واضح يا جماعة؟
طلبة: نعم.
الشيخ: صحيح.
الطالب: فأتى هو بشهود أنهم فسقة.
الشيخ: لا، سبحان الله!
طالب: العاقلة لما الشهود شهدوا أن مورثهم قتل ابنهم أو ما أشبه ذلك أتت العاقلة وقالت للقاضي: إن هؤلاء الشهود فسقة.
الشيخ: جرحوهم.
الطالب: مانع من موانع الشهادة، فجرحوهم، فرد شهادتهم.