الطالب: نعم، بالأسبق، فإنه يُنظَر للوليِّ، فإن جَهِلَ الوليُّ تفاسَخَا، كيف يجهل الوليُّ؟ ! هل يُتصَوَّر هذا؟ !
الشيخ: إي نعم، ينسى، أو يكون عالِمًا لكن جَهِلَ ما اسمُ هذا الرجل ونَسَب هذا الرجل.
الطالب: يُعَيِّنه بالوصف.
الشيخ: المهم جَهِل.
الطالب: لكن أقول: هل هذا ممكن يا شيخ؟
الشيخ: ممكن، إي نعم، يمكن يجهل أحدَهما؛ يقول: واللهِ ما أدري، أنا أتيقَّن، لكن ما أدري هل هو فلان ولَّا فلان هو السابق.
الطالب: يجهل ( ... ).
الشيخ: إي، يمكن.
طالب: قُلنا يا شيخ: القافة إذا ألحقَت الولد لأحد الأبوين، قد لا يمكن يكونا أبوين، يبقى فيه شُبهة.
الشيخ: إي نعم، المذهب أنه قد يمكن يُلْحَق بأبوين، لكن إذا ألحقتْه بأحدهما لَحِقَه، لكن إنْ ألحقتْه بهما يلحقهما جميعًا.
الطالب: اسمه؟
الشيخ: ويش تقولون يا جماعة؟ ويش نسميه؟
طالب: عبد الله بن عبد العزيز.
طالب آخر: عبد العزيز بن عبد الله.
الشيخ: واحد أُلْحِقَ بأبوين.
طالب: كيف هذا؟
الشيخ: إي، الفقهاء يقولون: يمكن يُلْحَق، يصير للرجل الواحد يكون له أبوان، لكن ويش نسميه؟
طالب: يُعَبَّد.
الشيخ: ما يخالف، عبد الله، ما يخالف. ابن مَن؟
طالب: ابن عبد الله.
الشيخ: ابن محمد ومحمد.
طالب: محمَّدينِ.
طالب آخر: ابن محمَّدينِ.
الشيخ: ابن محمَّدينِ، صح، لكن إذا صار واحد اسمه عبد الله وواحد اسمه محمد؟ لازم ( ... ) الكلام؛ نقول: ابن محمد وعبد الله.
طالب: لو قُلنا: ابن الأبوينِ؟
الشيخ: ما يحصُل التعيين؛ لأن الأبوينِ هذينِ معلومان، ما هما مجهولينِ.
طالب: ( ... ).
الشيخ: لا، الفقهاء يرون هذا ممكنًا، لكن الأطباء يقولون: غير ممكن. إنما الفقهاء يقولون: هذا أمرٌ ممكن.
طالب: كيف؟