الشيخ: العشاء.
طالب: إي، وصلاة المغرب.
الشيخ: والمغرب، صحيح، السنة جهر الإمام في التكبير، هكذا قال المؤلف، ولو قيل بوجوب جهر الإمام بالتكبير لكان له وجه؛ لأنه لا يتم، أو لا تتم متابعة المأموم للإمام إلا بأيش؟
طالب: بسماع ..
الشيخ: بسماع التكبير، لو قلنا: إن المأموم يرى الإمام، قلنا: هذا ممكن في الصف الأول، لكن إذا كثُرَت الصفوف لا يمكن، فلو قيل بأنه يجب على الإمام أن يجهر بالتكبير لكان له وجه.
وقوله: (كقراءته في أَوَّلَتَيْ غير الظهرين)، أيضًا فإنه يُسْمِع مَن خلفه، هذا هو السنة، والأفضل.
(وغيرُه) يعني: ويُسْمِع غيرَه، أي غير الإمام نفسه، مَن غيرُ الإمام؟
طلبة: المأموم.
الشيخ: المأموم، والمنفرِد يجب أن يُسْمِع نفسه، فإن قال: ولكنه لم يسمع، لم تصح صلاته، يعني يسمع غيره نفسه وجوبًا، فإن لم يسمع نَفْسَه فلا صلاة له، هذا ما ذهب إليه المؤلف رحمه الله، وهو المذهب.
والقول الثاني: أنه لا يُشْتَرَط إسماع النفس، وأنه متى نطق فإنه يصح ويُعْتَبَر.
(ثم يقبض)، (ثم)، أي: بعد التكبير ورفع اليدين، (يقبض كوع يُسْرَاه تحت سرته) إلى آخره، (يقبض كوع يسراه) بأيش، بيمناه ولّا بيسراه؟
طلبة: لا، بيُمْنَاه.
الشيخ: نعم؟
طالب: بيسراه.
الشيخ: بيُمْنَاه ولَّا بيُسْرَاه؟
طلبة: بِيُمْنَاه، بِيُسْرَاه.
طالب: اليمين ( ... ).
الشيخ: (يقبض كوعَ يُسْرَاه) نعم، بأيش؟
طلبة: باليمين.
الشيخ: باليمين ولا باليسار؟
طلبة: باليمين.
الشيخ: باليمين، ولا يمكن باليسار، وما هو الكوع؟
طالب: هذا يا شيخ.
الشيخ: هذا الكوع، ولّا ذا؟
طالب: ( ... ).
الشيخ: هنا؟ لو سئلت أين كوعك، ما تقول؟
طالب: ها هو.
الشيخ: تقول هذا؟
طالب: يا شيخ، ( ... ). نسيت تعريفه، ( ... ).
طالب آخر: هذا الكوع، اللي يلي الإبهام الكوع، اللي يلي الخنصر الكرسوع، وبينهما الرسغ.
الشيخ: طيب، جيد.
وعلى هذا قال الناظم:
وَعَظْمٌ يَلِي الْإِبْهَامَ كُوعٌ وَمَا يَلِي