أقول لكم: هذا مما يدل على أن الأقوال الضعيفة تنكرها الفطر، هل الرب عز وجل خافٍ عليه حتى تجهر بالنية لتخبره؟ أبدًا، {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ}[ق: ١٦].
هل نبيك وإمامك محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم هل كان يجهر بها؟
طالب: لا.
الشيخ: يقول: اللهم إني نويت؟ لا، إذن يا أخي خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
طالب: فضيلة الشيخ، في هذه -هيآت السجود والركوع- هل واحد بين الرجال والنساء؟
الشيخ: إي نعم. الصحيح أن صلاة النساء كصلاة الرجال، إلا إذا صح الدليل بالمخالفة؛ لأن الأصل أن ما ثبت بحق الرجال ثابت في حق النساء، وما ثبت في حق النساء ثابت في حق الرجال إلا بدليل؛ ولهذا كان القول الراجح أن قوله صلى الله عليه وسلم:«خَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا» في النساء اللاتي يصلين مع الرجال في مكان واحد، أما إذا كن منعزلات فخير صفوف النساء أولها.
طالب: شيخ، بارك الله فيكم، إذا نسي الإنسان الاستعاذة في الركعة الأولى أو تركها عمدًا، هل يستعيذ في الثانية والرابعة مثلًا؟
الشيخ: الظاهر إذا نسي أنه يستعيذ متى ذكر.
طالب:( ... ) اليدين على ( ... ).
الشيخ: تشهد؟
الطالب:( ... )
الشيخ: ما وصلناها.
طالب: حفظك الله، بالنسبة يا شيخ إلى السجود هل يكون الرأس بين اليدين؟
الشيخ: إي، في السجود ورد فيه صفات؛ إما أن يكون الرأس بين الكفين، وإما أن تكون الكفان على حذاء المناكب. كلها جائزة.
طالب: عفا الله عنك يا شيخ، بعض الناس يبالغ في جلسة الاستراحة، والإنسان اللي يصل وراه يا شيخ ما يتمكن من السجود والركوع يا شيخ، ومثله وتكبيرات ( ... ) في رفع اليدين في محالها، كلها يهملونها -بعض الناس- وجلسة الاستراحة كثير جدًّا يعتني بها يا شيخ، يهملون مثل الطمأنينة، الطمأنينة اللي هي ركن يا شيخ يهملونها.