الشيخ: على أنه دخل؟
الطالب: بالنية.
الشيخ: على أنه دخل في النسك؟
الطالب: إي نعم.
الشيخ: خلاص، إذن أَحْرَمَ.
طالب: شيخ بارك الله فيك، إذا لم يَخْشَ مانعًا يمنعه من الحج، ولم يشترط، ثم وقع عليه حادث فماذا يفعل؟
الشيخ: يأتينا إن شاء الله في باب الإحصار.
طالب: شيخ، أحسن الله إليك، ميقات ال .. ؟
الشيخ: ميقات مَن؟
الطالب: ميقات أهل العراق؟
الشيخ: تقع في الشمال عن قَرْن المنازل.
الطالب: الآن بعض الناس ( ... )؟
الشيخ: إي، موجود، فيها الماء، الآن مسجد وفيه مُغْتَسَل، يُحْرِمُون.
طالب: شيخ بارك الله فيكم، الماشي الآن عن طريق رابغ؟
الشيخ: الماشي؟
الطالب: الذي يمر من رابغ إلى مكة وهو يريد أن يُحْرِم من الْجُحْفَة، ويريد أن يسلك طريقها فلا بد أن يذهب يتجاوز الْجُحْفَة ثم يمشي مع الخط المعبَّد، فهل تجاوزه هذا للْجُحْفَة به بأس؟
الشيخ: لا، لماذا يكلِّف نفسه؟
الطالب: الْجُحْفَة الآن صلحت وفيها ..
الشيخ: الْجُحْفَة نعم مَدُّوا لها خَطًّا، ووضعوا فيها مسجدًا ومغتسلًا، لكن لماذا خمسة كيلو؟
الطالب: ثمانية كيلو.
الشيخ: أو ثمانية كيلو، أردأ، ما هو لازم، المسلمون ما زالوا يُحْرِمُون من رابغ.
الطالب: فمن فعل هذا هل يُعَدُّ متجاوزًا للميقات وعليه دم أو لا؟
الشيخ: لا، ما يعد متجاوزًا.
الطالب: لا، الذي يذهب من نفس الْجُحْفَة؟
الشيخ: ذهب قبل أن يَنْوِي الإحرام.
الطالب: هو ناوٍ للنسك؟
الشيخ: يعني عقد؟ دعنا من نية النسك، لكن هل عَقَدَ الإحرام ولَّا ما عقد الإحرام؟
الطالب: لا، يريد أن يعقده من نفس الْجُحْفَة.
الشيخ: لا بأس، ما فيه مانع؛ لأن نفس الْجُحْفَة ميقات.
الطالب: لكنه سوف يتجاوز الْجُحْفَة ثم يرجع للخَطّ هكذا.
الشيخ: كيف يتجاوز؟
الطالب: الخط أصلًا معقوف إلى الخلف، يعني يذهب هكذا مباشرة، ثم يرجع مرة أخرى.