للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طالب: الرسول قال: «لَوْلَا أَنِّي سُقْتُ الْهَدْيَ لَتَمَتَّعْتُ».

الشيخ: أمر أصحابه به وحَثَّهُم عليه وقال ..

الطالب: «لَوْلَا أَنِّي سُقْتُ الْهَدْيَ» ..

الشيخ: «لَأَحْلَلْتُ مَعَكُمْ» (٥)، هذا وجه، وجه آخر؟

طالب: ولكونها أكثر عملًا.

الشيخ: ولكونها أكثر عملًا، حيث يأتي؟

الطالب: يأتي بعمرة تامة وحجة تامة.

الشيخ: ثالثًا؟

طالب: دليل ثالث؟

الشيخ: نعم، التعليل.

الطالب: يأتي برخصة الله سبحانه وتعالى التي رخص له فيتمتع بين الحج والعمرة.

الشيخ: أنه أسهل وأيسر. صفة التلبية؟

طالب: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك.

الشيخ: ما معنى لبيك؟

الطالب: التلبية إجابة الدعوة.

الشيخ: يعني إجابةً لدعوتك وإقامةً على طاعتك، على القول بأنها إجابة للدعوة مشتقة من أين؟ يلّا كمِّل.

الطالب: ( ... ).

الشيخ: لا، مشتقة من أين؟

طالب: مشتقة يا شيخ من أمر الله سبحانه وتعالى الناسَ بالحج.

الشيخ: لا، غلط.

طالب: مشتقة من لَبَّى دعوته أي: أجاب دعوته.

الشيخ: من قولهم: لَبَّى دعوته، أي: أجابها.

الطالب: أو أَلَبَّ بالمكان، أي: أقام.

الشيخ: وإقامة مأخوذة من أَلَبّ بالمكان، أي: أقام به، هي بصيغة التثنية، فهل هي مرادة؟

طالب: توكيد، الثانية توكيد للأولى.

الشيخ: لا، هي بالتثنية لبيك، مرتين، هل هي مراد التلبية؟

الطالب: مراد الإنسان.

الشيخ: هل المراد: إني أجبتك مرتين بس؟

الطالب: لا، إجابة بعد إجابة دائمة.

الشيخ: إي، إجابة بعد إجابة، يعني دائمة.

محظورات الإحرام حصرها المؤلف بالتسع، ما الدليل؟

طالب: التتبع والاستقراء.

الشيخ: التتبع والاستقراء، ولهذا ربما يزيد بعض العلماء على هذا أو ينقص، هذا العمل -التتبع والاستقراء- ألَا يقول قائل: إنه بدعة؟

طالب: ليس بدعة.

الشيخ: ليس بدعة.

الطالب: هو من تسهيل العلم وتقريبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>