للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: تسنن لا شك، ومن اعتقد أنه تبرك فقد ضل، نرى بعض العوام الآن يرون أنه تبرك حتى إننا نشاهدهم في أيام الفسحة يقف الواحد ومعه صبيه على يده فيمسح الحجر، ويمسح الولد الطفل كأنه أخذ عليه من بركاته، ومسح به الولد، وهذا من الجهل، بل رأيناهم في الركن اليماني يفعلون هذا، وكله من الجهل؛ لأن العامة لا يسألون وربما، يكون علماؤهم في بلادهم أيضًا لا ينبهونهم على مثل هذه الأمور. هذا واحد الاستلام والتقبيل.

(فإن شق قبَّل يده) يعني بعد أن يمسحه شق أن يدنو منه حتى يُقبِّله لكن يده مسحته فيُقبِّل يده فإن لم يصل بيده ومعه شيء يوصله ولا يتأذى به الناس مسحه، استلمه بالذي معه وقبَّل الذي معه، فإن لم يمكن هذا كله يقول: (أشار إليه) باليدين جميعًا أو بيد واحدة؟

طالب: بيد واحدة.

الشيخ: بيد واحدة، باليد اليمنى التي يستلم بها، وأما فعل العوام الآن يُكبِّر تكبيرة الصلاة فهذا غلط وجهل.

(فإن شق أشار إليه ويقول: ما ورد) ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وبما أن هذا الكتاب مختَصر فليطلُب الإنسان ما ورد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

طالب: أحسن الله إليك، قولنا: إنه لا بد من استقبال الحجر الأسود.

الشيخ: بكل البدن.

الطالب: ألا يعارض أنه يجب في الطواف أن يجعل في جميع الشوط جنبه الأيسر للكعبة؟

الشيخ: إي نعم، ما يعارض، هو الآن متجه للحجر، ثم يلف على طول، تعرف معنى يلف؟ يعني إيه؟

الطالب: يلف.

الشيخ: لا، فسرها لنا، أخشى يلف يعني يلف ثوبه.

طالب: يستدير.

الشيخ: يستدير في مكانه، ويجعل البيت عن يساره.

طالب: في الوقت الحاضر إذا كان الإنسان معه نساء ولا ناس ضعيفون، تصير يا شيخ نية الطواف، ما يحصلون إلا نية الطواف يا شيخ؟

الشيخ: إي.

الطالب: يذهب بعض الأحيان مع النساء، يا شيخ، يذهل؛ لأن بعضهن .. يصير كثير النسوان، إذا صار معنا نساء أربع ولَّا ثلاث يضيع منهن بعض الأحيان؟

الشيخ: ويش السؤال الآن؟

<<  <  ج: ص:  >  >>