للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطالب: أقوال: السؤال عن النية؟

الشيخ: أحسنت.

الطالب: وحضرت في الطواف.

الشيخ: صدقت، سيأتينا، إن شاء الله، من القول الراجح أنه لا تُشترط النية للطواف ولا للسعي، وأنها نية الطواف والسعي داخلة في ضمن نية الإحرام قياسًا على الصلاة، الآن عندما نصلي هل ننوي الركوع ولا داخلة من ضمن الصلاة؟

الطالب: لا ( ... ).

الشيخ: اصبر يا رجَّال، افهم كلامي قبل، فهمت كلامي الآن؟

الطالب: إي نعم.

الشيخ: الآن عندما أُكبِّر، أنا نويت أصلي العشاء، هل يجب عليَّ أن أنوي الركوع، وإذا أردت السجود نويت السجود؟

الطالب: لا.

الشيخ: ما يجب، فهي أجزاء من العبادة، الطواف والسعي والوقوف وغيره أجزاء من عبادة متكاملة. هذا القول هو الأقرب للصواب، وهو -كما قلت- كثيرًا ما يجي الإنسان بس يبغي يطوف فقط، ويذهل عن كونه لعمرة أو للقدوم أو للإفاضة يذهل عن هذا.

طالب: شيخ، بارك الله فيكم، القارن والمفرد إذا ذهب لعرفة مباشرة، ثم رجع فهل يضطبع ويرمل في؟

الشيخ: كيف يضطبع؟

الطالب: لو كان ما فك الإحرام؟

الشيخ: لا، هو.

الطالب: أتى مباشرة من مزدلفة؟

الشيخ: إي، يعني ما تحلل ما حل؟

الطالب: ( ... ).

الشيخ: الظاهر أنه لا يفعل، هذا سنة في طواف القدوم فقط.

الطالب: هو لم يأتِ بالقدوم؟

الشيخ: لا، ما هو قدوم؛ لأنه فعل قبله أجزاء من النسك.

الطالب: ولا رمل أيضًا؟

الشيخ: ولا رمل، سيأتينا هذا إن شاء الله بيجي كلام المؤلف.

طالب: أحسن الله إليكم، طالب العلم يمر على مثل هؤلاء ممن يتبركون بالأحجار ونحوها في الطواف وفي السعي وفي عرفة مثلًا، ما موقفه؟ هل يجوز له أن يسكت يعني؟

الشيخ: لا، يُنبِّههم بدون إنكار، بس لا يُعنِّف عليهم؛ لأنهم معذورون جُهال، يبين لهم بدون إنكار، ويقول: السنة أن تتعبد لله تعالى باستلام الحجر وتقبيله دون أن تعتقد أن فيه بركة يتبرك بها، وإلا ما يخلون؛ لأن مشكلة هذا.

طالب: أحسن الله إليك، هل يجوز أن يصلي وهو مضطبع؟

<<  <  ج: ص:  >  >>