الشيخ: ترك الواجب ما يسقط، الواجب لا يسقط بالنسيان، ألم ترَ أن النبي صلى الله عليه وسلم نسي ركعتين في الظهر أو العصر، تركهما؛ لأنه ناسٍ ولا أتمهما؟
الطالب: أتمهما.
الشيخ: هذه هي.
طالب: بارك الله فيك، بالنسبة للحجر الأسود ورد حديث أنه من أحجار الجنة؟
الشيخ: أنه نزل.
الطالب: نزل.
الشيخ: من السماء أشد بياضًا من اللبن، وسوَّدته خطايا بني آدم (٥)
طالب: شيخ، أحسن الله إليكم، إذا اشترط المتمتع، إذا أراد أن يذبح المتمتع هديه، ثم سُرق منه، أو أخذه غيره فذبحه ووجده مذبوحًا، هل يجزئ؟
الشيخ: اللي سرقه بيذبحه ويخليه لصاحبه؟ ! هذه المسائل لا تسألون عنها!
الطالب: الشيء يحصل هذا اشتبه بهديه ذبحه، وتبين أنه ليس بهديه مثلًا؟
الشيخ: إي غلط يعني؟
الطالب: غلط أو سرق؟
الشيخ: العلماء يقولون: يكون لصاحبه.
الطالب: لمن؟
الشيخ: لصاحبه.
الطالب: ذبحه غيره؟
الشيخ: إذا كان مثلًا الهدي لي أنا، وذبحته أنت خطأ، أجزأ عني؛ لأني عينته وتعيَّن لهذا الوجه.
الطالب: شيخ، إذا لم يجده؟
الشيخ: من اللي ما وجد؟
الطالب: ما وجده الإنسان هذا، ما وجد هديه ولا مذبوحًا ولا حيًّا؟
الشيخ: يذبح بدله.
الطالب: يشتري غيره؟
الشيخ: يشتري غيره، ويذبح بدله، لكن لو رجع بعد أن ذبحه، بعد أن ذبح البدل، ماذا يصنع به؟
هذا رجل اشترى هديه والهدي هرب أو سُرِق ولم يجده، وقلنا: اشترى بدله، فاشترى بدله، ثم جاء بعد أن اشترى البدل وانتهى. الصحيح أنه لا يجب عليه ذبحه، بعض العلماء يقول: يجب عليه ذبحه؛ لأنه عينه، والصحيح أنه لا يجب؛ لأننا لو أوجبنا عليه ذبحه لأوجبنا عليه هديين، وأوجبنا العبادة مرتين، والصواب أنه ما دام ذبح بدله فإنه يجزئ، فإذا وجده فيما بعد تملكه.
طالب: بالنسبة للذئب إذا قتله المحرم؟
الشيخ: نقول: جزاه الله خيرًا.
الطالب: ما يلحق بالضبع يا شيخ؟
الشيخ: يذهب؟
الطالب: يلحق بالضبع.