للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: لا، ما يلحق بالضبع؛ لأن الذئب يفترس ما فيها، ولذلك تجد الذئاب إذا دخلت على قطيع من الغنم أكلت ما تأكل، ثم شقت بطون الباقي، هذا معروف، ويقال: إن ذئبًا دخل مع ثعلب الماء ليدخل معه السيل، فقتل من الغنم ما قتل وأكل وشبع، امتلأ البطن، امتلأ بطنه، لما أراد أن يطلع مع الثعلب ما قدر؛ لأنه دخل وهو جائع والآن شبعان ما يقدر، فاستمات؛ يعني نافق وأظهر أنه ميت، فلما جاء أهل هذا السيل وجدوا هذا الذئب ميتًا قالوا: الحمد لله الذي أماته وأراحنا منه، أكل غنمنا ومات، خليه يقعد، فتحوا الباب على العادة، وإذا به يطمرك الطمرة وإلا هو عند الباب، لا، احذره، ولذلك الأخ يقول: إنه ذكي، وهذا من ذكائه.

طالب: ممكن يا شيخ بعد الميقات في منتزه، بعد الميقات بخمسة كيلو، لو تأخر أو تقدم، ثم رجع وأحرم، فيه شيء يا شيخ؟

الشيخ: لا بأس، ما فيه مانع.

الطالب: ( ... ).

الشيخ: إي، ما يخالف، لكن رجع وأحرم من الميقات، تجاوز الميقات، ثم رجع وأحرم منه، لا حرج، آخر واحد.

طالب: بارك الله فيكم، مرَّ معنا أن الإفراد والقران العمل واحد ما يفرق إلا العمل واحد؟

الشيخ: من؟

الطالب: مثل القارن والمفرد؟

الشيخ: تمام.

الطالب: ولا فرق إلا في النية والهدي.

الشيخ: القارن والمفرد.

الطالب: هل لهم أن؟

الشيخ: يقرنوا أقول: هل لهم أن يقرنوا تقصد؟

الطالب: نعم.

الشيخ: طيب، يقرنون ما فيه مشكلة.

الطالب: لكن أفضل ما .. ؟

الشيخ: إي، معلوم، يحصلون على عمرة وحج.

الطالب: الذين منعوا العمرة بالنسبة؟

الشيخ: العمرة المفردة أما هذه تابعة ( ... )

ويش نسيت؟ تبغي هذه وصف رضيع، لكن ودنا نشوفه عين اليقين.

طالب: والله ودي يا شيخ، لو أقدر أمسكها ( ... ).

الشيخ: جزاك الله خيرًا. أستغفر الله وأتوب إليه، لا إله إلا الله.

***

طالب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>