يُسَنُّ للمُحِلِّينَ بِمَكَّةَ الإحرامُ بالْحَجِّ يومَ الترويةِ قبلَ الزوالِ منها ويُجْزِئُ من بَقِيَّةِ الْحَرَمِ، ويَبيتُ بِمِنًى، فإذا طَلَعَت الشمسُ سارَ إلى عَرفةَ، وكُلُّها مَوْقِفٌ إلا بَطْنَ عُرَنَةَ، وكُلُّها مَوْقِفٌ إلا بَطْنَ عُرَنَةَ، وسُنَّ أن يَجْمَعَ بينَ الظُّهْرِ والعصرِ، ويَقِفَ راكبًا عندَ الصَّخَراتِ وجَبَلِ الرحمةِ ويُكْثِرُ من الدعاءِ بما وَرَدَ، ومَن وَقَفَ ولو لَحْظَةً من فَجْرِ يومِ عَرفةَ إلى فَجْرِ يومِ النحْرِ وهو أَهْلٌ له صَحَّ حَجُّه وإِلَّا فَلا ومَن وَقَف نهارًا ودَفَع قبلَ الغُروبِ ولم يَعُدْ قَبلَه فعَلَيْه دَمٌ وَمَن وَقَفَ لَيْلًا فقط فَلَا، ثم يَدفعُ بعدَ الغُروبِ إلى مُزدَلِفَةَ بسَكِينَةٍ ويُسْرِعُ في الفَجوةِ ويَجمَعُ بها بينَ العِشاءَيْنِ
خارج المسجد؛ لأن المسعى ليس من المسجد، نعم نقول: خارج المسجد، لكننا نرجو إذا كان الذي أوجب لهم ذلك هو الضيق والضنك والناس متلاصقون، نرجو أن يكون ذلك مجزئًا على ما في ذلك من الثقل لكن للضرورة.
طالب: شيخ -أحسن الله إليكم- رجل في الطواف تعب وخرج استراح؟
الشيخ: أيش؟
الطالب: يطوف بالبيت؟
الشيخ: نعم.
الطالب: تعب بسبب الزحام؟
الشيخ: إي.
الطالب: طلع وجلس استراح ثم رجع، هل يبني عليه؟
الشيخ: هذا ينبني على الموالاة في الطواف هل هي شرط أو ليست بشرط؟ أكثر العلماء على أنها شرط، وبعض العلماء يقول: إنها ليست بشرط ولكنها سنة، وستأتي في كلام المؤلف.
طالب: شيخ، عندي في الكتاب:(ومن ترك شيئًا من الطواف أو لم ينوه أو نكَّسه)؟
الشيخ: لا، (نُسَكَه) عدِّلها.
طالب: شيخ -أحسن الله إليك- في الرمل في الطواف، من كان معه من لا يستطيع أن يرمل لضعفٍ أو مرضٍ هل له أن يطوف لوحده حتى .. ؟