للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على كُلِّ حال الحديث فيما إذا بِيعَ الشيء بجنسه، أما كيف يُبَاع فهذا يرجع إلى رغبات الناس.

طالب: بارك الله فيكم، الضأن والماعز هل جنس واحد، أو الماعز جنس والضأن جنس؟

الشيخ: ما تقول في رجل ضَحَّى بخروف له ستة أشهر، وآخر بعَنْزٍ لها ستة أشهر، أيهما يجزئ في الأضحية؟

الطالب: الخروف لا شك الذي له ستة أشهر.

الشيخ: الأول؟

الطالب: نعم.

الشيخ: إذن هل هما جنس أو جنسان؟

الطالب: لا، جنسان.

الشيخ: هذا هو.

الطالب: ما ذكرتموه أشكل عليَّ يا شيخ.

الشيخ: ما مثَّلْنَا بالمعز.

طالب: شيخ، تكلمنا عن مشوب تساوى في الجنس مع غيره، فهل نقول: إن الذهب يختلف بهذا الاختلاف؛ لأن عيار ١٨ مثلًا فيه زيادة من هذا المشوب أكثر من عيار ٢١.

الشيخ: هذه من الأشياء اليسيرة التي للمصلحة، لا بأس بها.

طالب: بالنسبة لبيع اللحم بالحيوان. ( ... )

الشيخ: أهل البحرين، الآن يبدأ الدرس إن شاء الله.

على اقتراح السؤال منك على ها الحال، أنت قلت: هذا السؤال محل اقتراح، يعني ظننت أنه منك.

طالب: ما اتضح ( ... ).

الشيخ: أما قلت لك: إن أكل نِيًّا ذكر العلماء أنه مكروه إلا لمن اعتاده.

الطالب: هذا فيما إذا كان ( ... ).

الشيخ: كيف؟ الكبد من أحسن ما يكون، ولو نِيَّة حتى بعد إذا أَكَلْتَها نِيَّة لها طعم طيب، ولا سيما البعير البِكْر.

الطالب: ( ... ).

الشيخ: لأنها قطعة دم، ومثلها أيضًا كلُّ ما يبقى في اللحم والعروق فإنه طاهر وحلال.

***

طالب: بسم الله الرحمن الرحيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>