للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نعم، المذهب لا يصح، والقول الثاني: إذا لم يصل إلى حد الإمام فإنه تصح المصالحة، لكن على رأي مَن يرى أن حد القذف حقٌّ لله يقول: لا تصح المصالحة مطلقًا.

طالب: ما رجحنا شيئًا يا شيخ.

الشيخ: هكذا قيل.

يقول المؤلف: (إذا حصلَ غصنُ شجرتِه في هواءِ غيرِه أو قرارِه)، ما معنى العبارة؟ (في هواء غيره أو قراره).

طالب: أي يكون الغصن متدليًا على بئر ( ... ) الجدار.

الشيخ: هذا الهواء ولّا القرار؟

الطالب: الهواء.

الشيخ: القرار؟

الطالب: القرار كأن يكون الجذع .. العروق.

الشيخ: لا.

الطالب: الجذع يا شيخ.

الشيخ: أيش الجذع؟ الجذع لا بد أنه في ملكه، ما هو في ملك جاره.

طالب: ( ... ).

الشيخ: يعني تمتد أغصان الشجرة على الأرض، مثل؟

الطالب: ( ... ).

الشيخ: إذن هذا الفرق بين الهواء والقرار.

هناك قرارٌ باطني؟

طالب: شيخ، العروق، عروق الشجرة.

الشيخ: ماذا تقول فيها؟

الطالب: هو إذا كان عليه ضرر أو أذية فهذا يُجْبَر على نزعه، وأما إذا لم يتأذَّ به فقد جرت العادة على التسامح في مثل هذه الأمور.

الشيخ: إي نعم، إذا حصل به ضرر أو أذية فإنه له حق المطالبة في إزالته.

ما الفرق بين الضرر والأذية؟

الطالب: الضرر يا شيخ مثل ما يكون مثلًا عنده بيت قبو تحت، فالعروق هذه تدفع الجدار نفسه، هذا الضرر.

الشيخ: الأذية؟

الطالب: الأذية مثلًا يا شيخ تُنْتِج أو شيء من هذا.

طالب آخر: يا شيخ ( ... ) يشتركان في إزالة الضرر إن حصل ضد الآخر، لكن الأذية فقط.

الشيخ: إي، بس مثاله؟

الطالب: مثلًا في بعض الأشجار تخرج عروقها إلى ظاهر الأرض، فيتضرر.

الشيخ: يعني فيتضرر، جاء الضرر.

الطالب: ( ... ) ما يحتاج مثلًا شيئًا من المالك ولا يعني ..

الشيخ: ولا يخشى على الجدار أن يسقط.

الطالب: ولا يخشى على الجدار أن يسقط.

الشيخ: لكن يتأذى مثلًا بالرائحة أو تكون الأرض ندية مثلًا.

ماذا يستفاد من كلام المؤلف بالنسبة للهواء والقرار؟

طالب: كيف يا شيخ؟

<<  <  ج: ص:  >  >>