للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عنه عبد العزيز بن محمد الدراوردي؛ وقتله المنصور سنة خمس وأربعين ومائة، وبعث برأسه إلى خراسان. وجماعة كثيرة من المحدثين والعلماء نسبوا إلى صنعة الديباج وشرائه وبيعه إماهم قد عملوا ذلك، أو أحد من آبائهم وأجدادهم، منهم أبو الطيب محمد بن جعفر بن محمد بن المهلب الديباجي، سمع يعقوب الدورقي وأبا الأشعث أحمد بن المقدام العجلي وعباد بن الوليد وغيرهم، روى عنه أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي البغدادي وغيره، وكان ثقة. وعلي بن أحمد بن نوح التستري الديباجي، حدث عن علي بن بكار المجاشعي وأحمد بن ملاعب، روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق وغيره. وأبو الحسن أحمد بن محمد بن علي بن الحسن الديباجي، حدث عن أحمد بن عبد الله بن زياد التستري وغيره، روى عنه أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني وأثنى عليه