وأبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد الكتاني وغيرهما. والمنتسب إلى الديباج من أولاد عثمان بن عفان ﵁ أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الله بن الحسن بن هبة الله بن محمد بن يحيى بن نوفل بن عبد الله بن محمد الديباج بن عبد الله المطرف بن عمرو بن عثمان بن عفان الديباجي العثماني، كان جوالاً في الآفاق، حدث بمدينة رسول الله ﷺ، وبالإسكندرية وبساحل الشام بمدينة بيروت وغيرها من البلاد، عن أبي الطيب طاهر بن عبد الله الطبري وأبي محمد الحسن بن علي الجوهري، سمع منه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي وأبو الفتيان عمر بن عبد الكريم الرؤاسي وغيرهما، وكانت وفاته في حدود سنة سبعين وأربعمائة إن شاء الله. وأما أبو عبد الله محمد بن أحمد بن يحيى بن حي المقدسي العثماني الديباجي إمام فاضل ورع كثير العبادة، من أهل نابلس - بلدة من بلاد فلسطين، تفقه بالشام على الفقيه نصر بن إبراهيم المقدسي، وسمع منه الحديث ومن أبي عيسى مكتوم بن ابي ذر الهروي وأبي عبد الله الحسين بن علي الطبري وغيرهم، روى لنا عنه أبو الحسن بدر بن الحسين الحلواني بحلوان وأبو زكريا يحيى بن عبد الملك المكي بأصبهان وغيرهما، وتوفي في صفر سنة سبع وعشرين وخمسمائة ببغداد، وهو من أولاد الديباج. وأما المنتسب إلى صنعة الديباج وعمله فهو أبو محمد سهل بن أحمد بن عبد الله بن سهل الديباجي، من أهل بغداد، حدث عن أبي خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، ويموت بن المزرع العبدي ومحمد بن محمد بن الأشعث الكوفي نزيل مصر ومحمد بن الحسن بن دريد وأبي بكر محمد بن القاسم الأنباري، روى عنه أبو القاسم الأزهري وأبو العلاء الواسطي وأبو القاسم التنوخي وأبو الحسن العتيقي وأبو محمد الجوهري