عليه وآله وسلم بشيراً، هكذا ذكره أبو حاتم بن حبان في الصحابة من كتاب الثقات. ومنها: أبو الخطاب قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز بن عمرو بن ربيعة بن عمرو بن الحارث بن سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن غنى. ويقال: علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان البصري السدوسي. وقيل: هو قتادة بن دعامة بن عكاشة بن عزيز بن كريم بن عمرو بن الحارث السدوسي، وكان أعمى، وكان من علماء الناس بالقرآن والفقه، وكان ولد ضريراً، فلما ترعرع شرع في تحصيل العلم، وصار من حفاظ أهل زمانه، جالس سعيد بن المسيب أياماً، فقال له سعيد: قم يا أعمى فقد أنزفتني، وجالس الحسن اثنتي عشرة سنة. يروي عن أنس بن مالك ﵁. روى عنه سعيد والناس. قال أبو حاتم بن حبان: مات بواسط على قدر فيه سنة سبع عشرة ومائة وهو ابن ست وخمسين سنة، وكان مدلساً.
وأبو مجلز لاحق بن حميد بن شيبة بن خالد بن كثير بن خنيس بن عبد الله بن سدوس السدوسي من أهل البصرة، يروي عن ابن عمر وابن عباس، وأنس ﵃، روى عنه قتادة وسليمان التيمي، قدم خراسان وأقام بها مدة مع قتيبة بن مسلم، ومات بالكوفة قبل الحسن بقليل، والحسن مات سنة عشر ومائة، روى أن أبا مجلز كان يؤم بالحي في رمضان، وكان يختم في سبع.
وأبو الفضل علي بن سويد بن منجوف السدوسي من سدوس بن شيبان بن ذهل بن ربيعة من أهل البصرة، يروي عن عبد الله بن بريدة، روى عنه حماد بن زيد، والنضر بن شميل.