للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر، تفرقت في البلاد، وجماعة كثيرة منهم، نزلت حمص، منهم: مجاشع بن مسعود السلمي، وأخوه معبد، وذكرهما في فتوح الشام ومعن بن يزيد السلمي.

وأبو الأعور عمرو بن سفيان السلمي، أحد أمراء الشام في زمن عمر بن الخطاب ، وكان مع معاوية بصفين، والعرباض بن سارية السلمي أحد من نزل فيه "ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً" التوبة: ٩٢.

والعباس بن مرداس السلمي، له صحبة، أحد شجعان العرب.

وعمرو بن عنبسة السلمي.

وجماعة كثيرة سواهم.

أبو عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي. روى عن عثمان وعلي .

وعبد القاهر بن السَّري السَّلمي.

وأحمد بن يوسف السُّلمي.

وأخوه عبد الله بن يوسف من أهل نيسابور. روى عن أحمد: مسلم بن الحجاج، وأبو عوانة الإسفراييني.

وأبو عمرو إسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف بن خالد السلمي، من مريدي أبي عثمان الحيري أحد المشايخ الكبار. سمع بخراسان أبا عبد الله البوشنجي، وإبراهيم بن أبي طالب، وبالري محمد بن أيوب، وعلي بن الحسين بن الجنيد، وببغداد عبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبا مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي، وجماعة سواهم. سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ، وأبو عبد الرحمن السلمي، وآخر من حدث عنه أبو حفص بن مسرور، وذكره الحاكم في التاريخ فقال: أبو عمرو شيخ عصره في التصوف والمعاملة، وأسند من بقي بخراسان في الرواية في وقته، قد كان ورث