للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولما بنى داراً للسنة عقد له مجلساً للذكر، فكتبنا عنه أحاديث قبل الأربعين، ولما توفي الشيخ أبو بكر خرج إلى هراة، وأقام بها، وسكنها إلى أواخر عمره، فانصرف وقد صار إسناده عالياً، وسمع الناس منه الكثير. سمع أبا العباس محمد بن إسحاق السراج، وأبا عبد الله محمد بن المسيب الأرغياني، وأبا أحمد محمد بن سليمان بن فارس. سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ وقال: توفي بنيسابور بعد غيبة أربعين سنة في السنة التي انصرف فيها يوم الاثنين السادس والعشرين من رجب، سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة، ودفن في مقبرة الحيرة.

وفي الأسماء جماعة تسموا بهذا الإسم، منهم: أبو يحيى سمعان الأسلمي. روى عن أبي سعيد الخدري: روى عنه ابناه: أنيس ومحمد، هو جد إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى.

وسمعان بن مالك. روى عن وائل شقيق بن سلمة. روى عنه أبو بكر بن عياش.

وسمعان بن مشنج العمري. روى عن سمرة بن جندب. روى عنه عامر الشعبي.

وسمعان بن هبيرة بن مساحق بن بجير بن أسامة بن نصر بن قعين الأسدي أبو سمال الشاعر.

وعبد الله بن زياد بن سمعان المديني. يروي عن الزهري، والعلاء بن عبد الرحمن، وروى عن مجاهد، ومحمد بن المنكدر، وغيرهم، كان ضعيفاً في الحديث، رماه مالك بالكذب.

وأبو السمح دراج بن سمعان. يقال: اسمه عبد الرحمن، مصري. يروي عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري نسخة. ويروي عن عبد الله بن الحارث بن جزء، وعبد الرحمن بن حجيرة وغيرهم. روى عنه عمرو بن الحارث وابن لهيعة، وسالم بن غيلان.