الأرسابندي، وصار نائباً له في القضاء والخطابة، ثم وليها مدة بالأصالة، سمع الحديث من أستاذه محمد بن الحسين الأرسابندي، والسيد محمد بن أبي شجاع العلوي السمرقندي وغيرهما، كتبت عنه جزءاً من الحديث، وكان يحثني على الاشتغال بالفقه، وتوفي وأنا في الرحلة في. . . .
وبـ "نسف" سكة يقال لها سكة الصاغة، منها: أبو علي محمد بن عثمان بن إبراهيم الصايغي النسفي، لم يكن يعمل الصياغة وهو من هذه السكة، أول ما دخلت نسف كنت نزلت هذه السكة. وأبو علي الصايغي هذا، كان فاضلاً حريصاً على طلب العلم، رحل إلى العراق ومصر والحجاز، وكتب عن أبي بكر محمد بن سفيان بن سعيد المصري صاحب يونس بن عبد الأعلى، وسمع ببغداد أبا عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي، وجماعة من هذه الطبقة، ورجع إلى وطنه بنسف، وروى الحديث في حياة أبي يعلى بن خلف النسفي، ثم أعاد الرحلة بعد سنة أربع وأربعين وثلاثمائة، وغرق في البحر في هذه النوبة بعد هذا التاريخ.