وأبا العباس محمد بن إسحاق السراج، وأبا عوانة الإسفرايني، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وبالعراق: أبا بكر الباغندي، وأبا بكر بن أبي داود، وأبا القاسم عبد الله بن محمد البغوي وطبقتهم. سمع منه الحاكم أبو عبد الله وقال: توفي سنة خمس وأربعين وثلاثمائة.
والحاكم أبو الحسن محمد بن محمد بن الحسين بن السري بن بردخسرو بن سيسويه بن سابور الصفار الفقيه، وسابور جده الأعلى الذي بنى نيسابور. ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ وقال: هو من أصحاب المروزي يعني أبا إسحاق والمناظرين من فقهائنا، ومن أكابر المدرسين بنيسابور، وصبر عليه، فإنه تخرج به جماعة من الشباب، ثم إنه طلب العمل فقلد أعمالاً لا تليق بعلمه وتقدمه، وبقي ببخارى سنين، ثم عاد على كبر السن إلى وطنه وقد أخذ السوق الذي كان له أقرانه، وتوفي بتلك القصبة. سمع بنيسابور أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبا العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم السراج سمع منه أكثر مصنفاته، وسمع بالعراق أبا محمد يحيى بن محمد بن صاعد، وأبا بكر محمد بن الحسين بن دريد الأزدي وغيرهم. قال: وتوفي في شهر رمضان سنة سبعين وثلاثمائة، وهو ابن تسعين سنة.
وأبو نصر إسحاق بن أحمد بن شيث بن نصر بن شيث بن الحكم بن أقلت بن عقبة بن يزيد بن سلمة بن رؤبة بن خفاثة بن وائل بن