للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عبد الله بن محمد يقول: ما وقعت في ورطة قط، ولا عرض لي أمر مهم، فقصدت قبر أبي الوليد، وتوسلت به إلى الله ﷿، إلا استجاب لي.

وأبو الصهباء حيدر بن محمد بن فتحويه بن محمود بن هارون بن عبد الله بن عامر بن كريز بن حبيب بن ربيعة بن عبد شمس القرشي، من أهل نيسابور، سمع أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وتوفي في ذي الحجة، سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة، وهو ابن مائة وثلاث سنوات. روى عنه ابنه أبو السنابل هبة الله.

والمصنف المعروف، أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس القرشي، المعروف بابن أبي الدنيا. قيل له القرشي لأنه مولى بني أمية. كان ثقة، صدوقاً، مكثراً من التصانيف في الزهد والرقائق، وكان يؤدب غير واحد من أولاد الخلفاء. سمع اباه، وسعيد بن سليمان الواسطي، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وخالد بن خداش المهلبي، ومحرز بن عون، واحمد بن جميل المروزي، وعلي بن الجعد، وخلف بن هشام، وداود بن عمرو الضبي، ومحمد بن الحسين البرجلاثي، وخلقاً يطول ذكرهم. روى عنه الحارث بن محمد بن أبي أسامة، ومحمد بن خلف وكيع، ومحمد بن خلف بن المرزبان، وعبيد الله بن عبد الرحمن السكري، وأبو ذر القاسم بن داود الكاتب، وعمر بن سعد القراطيسي، وأبو عليّ الحسين بن صفوان البردعي، وجماعة آخرهم أبو بكر الشافعي. وسأل

<<  <  ج: ص:  >  >>