للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: إنما سمي جعفر بن قريع بن عوف بن كعب بن زيد مناة بن تميم بن أنف الناقة، لأن قريعاً نحر جزوراً، فقسمها في نسائه، وكان عنده ثلاث نسوة، منهن الشموس بنت القمر، من بني وائل بن سعد بن هذيم بن قضاعة، أم جعفر بن قريع، فقالت: انطلق إلى أبيك، فانظر هل بقي عنده شيء، فأتاه، فلم يجد عنده إلا رأس الجزور، فأخذ بأنفها يجره، فقيل: ما هذا؟ فقال: أنف الناقة. فسمي بذلك. وكانوا يغضبون من ذلك، فلما مدحهم الحطيئة الشاعر صار مديحاً، مدح بغيض بن عامر بن لأبي بن شماس بن أنف الناقة، وهو قوله:

قومٌ هم الأنف والأذناب غيرهمُ … ومن يساوي بأنف الناقة الذنبا

ومن ولده: المخبل الشاعر، وهو ربيع بن ربيعة بن عوف بن قتال بن أنف الناقة.

ومنهم: أوس بن مغراء الشاعر، من بني حدَّان، من قريع.

<<  <  ج: ص:  >  >>