أحمد بن روح المعري. يروي عن يوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي وغيره حدث وروى الناس عنه.
والشاعر المعروف البحر الذي لا ساحل له في اللغة ومعرفتها أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان المعري البصير أعجوبة الزمان غير أنه تكلم في عقيدته أدركت بحمص من كان يذكر وفاته بالمعرة وهو أبو المعالي عشائر بن ميمون بن مراد التنوخي، وتوفي أبو العلاء في شهر ربيع الأول سنة تسع وأربعين وأربع مئة بالمعرة.
وبيت أبي حصين التنوخي كلهم فضلاء شعراء من أهل المعرة، أدركت القاضي الإمام أبا البيان محمد بن أبي غانم عبد الرزاق بن أبي حصين المعري التنوخي بحمص وكان يتولى القضاء بها، وكتبت من شعر والده وعميه وجده وعم والده وأبيهما شيئاً كثيراً، وكان من الفصاحة والجودة لا إلى غاية فهؤلاء كلهم من أهل معرة النعمان.
سمعت القاضي أبا البيان المعري بحمص يقول: لما مات الجد أبو حصين ما دخل الأب والعم والأقرباء سنة الحمام حتى طالت شعورهم، وأنشد الواحد منهم:
لو كان يغني بعد مصرع هالك … تطويلنا الأشعار والأشعارا
لوقفت في سيل القوافي خاطري … وجعلت من شعري علي شعارا
قال ابن ماكولا: وأبو المجد وأبو العلاء أحمد ابنا سليمان