كانا عارفين باللغة، ولهما شعر. وترك أبو المجد قول الشعر ومات قديماً، وبقي أبو العلاء طويلاً، وله شعر كثير وتصانيف ملاح، وحدث وسمع منه أبو طاهر بن أبي الصقر الخطيب الأنباري. وذكرت أبا العلاء في حرف التاء في ترجمة التنوخي المعري كان إماماً في الأدب وقول الشعر أدركته وقد نسك وترك قول الشعر وحرق ديوانه ولازم منزله ومسجده وحدث قلت: يروي عن.
روى عنه أبو الفتيان عمر بن أبي الحسن الرواسي الحافظ وأبو ابن الطرسوسي وغيرهما.
وأبو المعالي عشائر بن محمد بن ميمون بن مراد التنوخي المعري من أهل المعرة وانتقل عنها وسكن حمص وروى عن أبي غانم المعري من أهل المعرة وانتقل عنها وسكن حمص وروى عن وذكر لي أنه حضر جنازة أبي العلاء المعري مع والده بالمعرة ولما دخلت عليه بكى وقال لي يا والدي من أين أنت قلت من خراسان قال ولأي شيء جئت قلت لأسمع الحديث فقال الحمد لله كنت أتعجب في هذه الأيام أني سمعت الحديث وكبر سني وقرب الموت ولم يسمع أحد مني فسهل الله تعالى لك حتى دخلت وسمعت مني وتوفي أظن سنة ست أو سبع وثلاثين وخمس مئة.