للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأبو الصباح سليمان بن قشير النخعي، وكان إمام النخع، وهو الذي يقال له: سليمان بن قسيم، وقد قيل: سليمان بن شقير، ويقال: سليمان بن سفيان، وقد قيل: سليمان بن أسير، كله واحد. عداده في أهل الكوفة، روى عنه أهلها، وهو الذي يروي عن النخعي وغيره، يأتي بالمعضلات عن أقوام ثقات، وربما حدث عنه الثوري، ويكنيه يقول: حدثني أبو الصباح ولا يسميه. وسئل يحيى بن معين عن سليمان بن سفيان، فقال: ليس بشيء.

وأبو داود سليمان بن عمرو النخعي الفامي: من أهل بغداد، كان ينزل عند درب البقر. يروي عن أبي حازم وغيره. قال أبو حاتم بن حبان: وكان رجلاً صالحاً في الظاهر إلا أنه كان يضع الحديث وضعاً، وكان قدرياً، لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة الاختبار، ولا ذكره في الكتب إلا من طريق الاعتبار، روى عنه إبراهيم بن زكريا الواسطي. قال أبو الحسين الرهاوي: سألت عبد الجبار بن محمد عن أبي داود النخعي وما يذكر من فضله، قال: كان أطول الناس قياماً بليل، وأكثرهم صياماً بنهار، وكان يضع الحديث وضعاً.

وكميل بن زياد النخعي، وهو الذي يقال له: كميل بن عبد الله .. من أصحاب علي . روى عنه عبد الرحمن بن عابس، والعباس بن ذريح، وأهل الكوفة. وكان كميل من المفرطين في علي ، ممن يروي عنه المعضلات، وفيه المعجزات. منكر الحديث جداً، تتقى روايته، ولا يحتج به.

<<  <  ج: ص:  >  >>