الفقهاء لأصحاب الشافعي ﵀. أنشدنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن طاووس المقرئ بدمشق، وأبو البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي الحافظ ببغداد قالا: أخبرنا أبو الحسين عاصم بن الحسن العاصمي الكرخي، أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد النعيمي لنفسه:
إذا أظمأتك أكف اللئام … كفتك القناعة شبعاَ وريا
فكن رجلاً رجله في الثرى … وهامة همته في الثريا
أبياً لنائل ذي ثروة … تراه بما في يديه أبيا
فإن إراقة ماء الحياة … دون إراقة ماء المحيا
ذكره أبو بكر الخطيب في التاريخ لبغداد وقال: أبو الحسن النعيمي البصري، سكن بغداد، وكتبت عنه، وكان حافظاً عارفا متكلماً شاعراً. قال الخطيب: حدثني الأزهري قال: وضع النعيمي على أبي الحسين بن المظفر حديثاً لشعبة، ثم تنبه أصحاب الحديث على ذلك، فخرج النعيمي عن بغداد لهذا السبب وأقام حتى مات ابن المظفر، ومات من عرف قصته في وضعه الحديث، ثم عاد إلى بغداد، ثم قال: