للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مفول، وابن إسحاق، وابن عيينة، ووكيع، وأبو أسامة، وأبو نعيم، ووكيع، وأبو أسامة، وأبو نعيم، وثابت بن محمد الزاهد، وخلاد بن يحيى وغيرهم. وكان سفيان الثوري يقول: كنا إذا اختلفنا في شيء سألنا مسعراً عنه. وقال شعبة: كنا نسمي مسعراً المصحف. وقال ابن عيينة: كان مسعر عندنا من معادن الصدق. وسئل أبو حاتم الرازي عن سفيان الثوري ومسعر، فقال: مسعر أتقن وأجود حديثاً، وأعلى إسناداً من الثوري، وأتقن من حماد بن زيد.

وعتبى بنت الهلالية، كانت امرأة صالحة عالمة فقيهة من أهل مرو وكانت تسكن بعض السواد أظنه قرية كمسان، سمعت الأربعين التي جمعها الشيخ الرحال أبو بكر أحمد بن محمد بن عبدوس النسوي الساكن بجنوجرد. روى لنا عنها تلك الأربعين أبو عبد الله محمد بن عبد الله الخلوقي بمرو، وعائشة بنت أبي الفضل الكمساني بقرية كمسان على خمسة فراسخ من مرو، وتوفيت بعد سنة نيف وسبعين وأربعمئة.

وشيخنا أبو نصر منصور بن محمد بن الهلالي الباخرزي، من أهل باخرز، ورد نيسابور في صباه، وبقي بها إلى أن مات. كان فقيهاً صالحاً متديناً، سديد السيرة، يسكن مدرسة البيهقي بنيسابور. سمع أبا بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي، وأبا المظفر موسى بن عمران الأنصاري، وأبا القاسم عبد الرحمن بن أحمد الواحدي، وأبا تراب

<<  <  ج: ص:  >  >>